نشر محامو العميد السابق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني مساء اليوم الاثنين 21 مارس الجاري صورة توثق عودة منوبهم الى بيته وهو على متن سيارة رافعا إشارة النصر بعد أن قضى قرابة ال3 أسابيع في السجن.
هذا و قد قرر حاكم التحقيق العسكري بالمكتب الثالث بالمحكمة العسكرية الدائمة اليوم الإفراج عن العميد عبد الرزاق الكيلاني تزامنا مع ختم البحث في ملفه، هذا ما أكده عضو هيئة الدفاع عن العميد الأسبق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني محمد الهادفي، من جانبه، أنه تم الافراج عن موكله مساء اليوم الاثنين 21 مارس 2022.
وأفاد الهادفي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) بأن قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية ختم البحث في قضية الكيلاني مع احالته بحالة سراح.
بدوره، أكد عضو هيئة الدفاع عن الكيلاني حسني الباجي خبر اطلاق سراح موكله، مبينا أن النيابة العمومية بالمحكمة العسكرية لم تستأنف قرار قاضي التحقيق بختم البحث.
يذكر أن القضاء العسكري أصدر مساء يوم 2 مارس الجاري، بطاقة إيداع بالسجن ضد العميد الأسبق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني، على خلفيّة نقاش دار بينه وبين أمنيين كانوا موجودين يوم 2 جانفي 2022 أمام مستشفى الحبيب بوقطفة بولاية بنزرت، أين تم إيواء موكّله القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري.
ونفى الكيلاني تحريضه للأمن على العصيان أو التمرّد، مشددا على أن النقاش الذي دار مع أعوان الأمن في ذلك اليوم أمام المستشفى، كان « قانونيا حضاريّا »، وفق توصيفه.
كما اعتبرت هيئة الدفاع عن الكيلاني، خلال ندوة صحفية عقدتها يوم 3 مارس الجاري، أن قرار إيقاف منوبها من أجل دفاعه عن موكله القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري، « غير قانوني وفيه ضرب لحق الدفاع وللمحاماة بشكل عام »، ويوحي بأنه « كان جاهزا » منذ الندوة الصحفية لوزير الداخلية في جانفي 2022، والتي « لم يقتصر فيها على توجيه التّهم بل عمد إلى تكييف الوقائع وتكليف وحدة مكافحة الإرهاب بتعهيد وكيل الجمهوريّة لدى المحكمة العسكريّة بالنظر في القضية.
شارك رأيك