“في إطار متابعة أوضاع الجالية التونسية بفرنسا، أدى يوم 24 مارس 2022 السيد مالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية مرفوقا بكل من السيدة ناهد الراجحي، المديرة العامة لديوان التونسيين بالخارج والسيد رفيق بن إبراهيم، المدير العام للشؤون القانونية والنزاعات بالوزارة زيارة عمل إلى مقر القنصلية العامة لتونس بمرسيليا.
واطّلع السيد الوزير رفقة الوفد المرافق له بمعية السيد سيف الدين فليس القنصل العام للجمهورية بمرسيليا على سير عمل ونشاط الملحقين الاجتماعيين بالقنصلية العامةبمرسيلياوبمكتبها القنصلي والاجتماعي بمدينة نيمومختلف الخدمات المقدمة من المصلحة الاجتماعية لفائدة الجالية. كما حثّهم على مزيد الإحاطة بالجالية والحرص على إسداء أنجع الخدمات لها.
وفي هذا الصدد، قام السيد الوزير والمديرة العامة لديوان التونسيين التونسيين بالخارج بتسوية الوضعية المهنية لبعض الاعوان المحليين بإمضاء عقود عمل جديدة طبقا للتشاريع الجاري بها العمل في بلد الاقامة.
وبمناسبة هذه الزيارة أعطى السيد وزير الشؤون الاجتماعية إشارة إنطلاق أشغال تهيئة المركز الاجتماعي والثقافي “دار التونسي” بمرسيليا وهو فضاء مخصّص لتنظيم الأنشطة الثقافية والتربويةولتدريس اللغة العربية لفائدة أبناء الجالية.
كما كان للسيد الوزير والوفد المرافق له والسيد القنصل العام بمرسيليا لقاء مع عدد هام من أفراد وإطارات الجالية وعدد من ممثلي الجمعيات التونسية – الفرنسية الناشطة بالدائرة القنصلية حيث استمعوا إلى العديد من مشاغل الجالية لاسيما أهمية ربط الصلة بين أبنائهم والوطن.
وفي هذا الإطار، أكد السيد مالك الزاهي على أهمية الاحاطة بأبناء الجالية من أجل تعزيز روح الانتماء إلى الوطن والعمل على مزيد تحسين وتبسيط الخدمات المقدمة للجالية لاسيماخلال
عودتهم إلى أرض الوطن مشيرا إلى أن الجالية التونسية تُمثل رافدا من روافد التنمية وخلق الثروة في البلاد وحثّهم على الاستثمار في بلادهم، مؤكداعلى أهمية اعادة بناء الثقة بين الجالية ومؤسسات الدولة وعلى رأسها ديوان التونسيين بالخارج.
من جهة أخرى، عبّر السيد الوزير عن دعمه للمقترح الذي تقدم به السيد القنصل العام بمرسيليا والمتمثل في إنشاء مركب اجتماعي وثقافي وجامعي لفائدة أبناء الجالية والطلبة التونسيين بمدينة مرسيليا بما سيسهم في تدعيم الإحاطة الثقافية والتربوية والاجتماعية بهم.
واختتم السيد الوزير والوفد المرافق له بحضور القنصل العام بمرسيليا زيارتهم إلى مرسيليا بالتحول إلى إذاعة “مرسيليا ستريم” وهي اذاعة جمعياتية موجهة إلى الجالية التونسية بمرسيليا، حيث عبّر عن شكره للقائمين على هذه الاذاعة وعن دعمه لمثل هذه المبادرات الاعلامية الهادفة إلى تعزيز التضامن بين أبناء الجالية والتعبير عن مشاغلهم وربط صلتهم بالوطن.
من جانبه، عبّر السيد القنصل العام بمرسيليا عن امتنانه لهذه الزيارة وشكره الخاص للسيد الوزير والوفد المرافق له مؤكدا على أهمية مثل هذه الزيارات على إطارات وأعوان البعثة لمزيد بذل الجهد بما يخدم مصلحة جاليتنا بمرسيليا.
شارك رأيك