حركة الشعب تنفي نفيا قطعيا ما يدعيه عبدالحميد الجلاصي من دعوته لحضور افتتاح مؤتمرها الثاني و تنشر بلاغا و فيديو… و صمت القيادي الإسلامي… كالعادة.
و في ما يلي ما نشره الجلاصي:
“في بداية الاسبوع تلقيت دعوة كريمة لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثاني لحركة الشعب.
من عادتي الاستجابة دون تردد لمثل هذه الدعوات تشجيعا للتقاليد السليمة للعمل وترسيخا لعلاقات التفاعل بقطع النظر عن الاختلافات .
هذه المرة ترددت كثيرا رغم اقتناعي باهمية المكون العروبي في المشهد الحزبي،وفي الاخير ابلغت اعتذاري .
فقد ساهمت حركة الشعب،من وجهة نظري ، في تخريب السياسة بعد انتخابات 2019 .اما موقفها من الانقلاب فهو دليل على تخلف التعبيرات القومية في تونس عن ركب المراجعات التي حصلت في المنطقة .
للاسف اكد حضور سفيري مصر وروسيا وحمدين صباحي واسماء اخرى ان زمن المراجعات مازال بعيدا .
مع خالص الدعاء بالتوفيق لكل الوحدويين الديموقراطيين”.
شارك رأيك