في ردها على أحد الأطباء “المحترمين” ممن استهزؤوا عبر صفحات التواصل الإجتماعي بالمفكر يوسف الصديق و قام بنعته بشتى النعوت بسبب آرائه و مواقفه في شتى المواضيع ان كانت سياسية أو اجتماعية او ايديولوجية، نشرت ألفة يوسف الكاتبة و الجامعية التدوينة التالية على صفحتها الرسمية بالفايسبوك:
“تفتح الفايسبوك فتجد طبيبا تونسيا محترما ينعت يوسف الصديق بالفكرون (بدل المفكر)…لمجرد أنه عبر عن فكرة لم ترق للطبيب…
المشكل ليس في الفكرة لأن كل الأفكار قابلة للنقاش…ولأنها في نهاية الامر وجهات نظر نسبية تتغير بمرور الزمن وتتبدل حسب الاشخاص وتكييفهم النفسي والاجتماعي…
المشكل ليس أن تنعت يوسف الصديق بالمفكر أو الكاتب، ولا في أن تنعت الرجل الساخر بالطبيب، فهذه كلها أدوار وهمية فانية قد يتذكرها بعض الناس بعد رحيلنا وقد لا يتذكرون…
المشكل هو أن يمضي الناس حياتهم كاملة دون أن يفطنوا الى أمر بسيط…عبر عنه القرآن أحسن تعبير اذ قال: لكم دينكم ولي ديني…
عبارة الدين هنا أكبر من مرجعها المخصوص، قد تشمل كل الرؤى والأفكار والمواقف وأنماط اللباس والذوق و…
هو السلام الجوهري…لك طريق، ولي طريق…فلماذا أشتمك أو تشتمني؟
ربي يهدي…”.
شارك رأيك