محاولات راشد الغنوشي المرور بالقوة لاستئناف العمل البرلماني و البحث عن الاستقواء بالأجانب لزعزعة أمن البلاد ستبوء حتما بالفشل، وفق ما نشره الأستاذ المحامي فتحي الجموسي مساء اليوم الاثنين 28 مارس 2022 في تدوينة على حسابه الخاص بالفايسبوك جاء فيها ما يلي:
الغنوشي لقيس سعيد: “عليا وعلى أعدائي”
راشد الغنوشي يعرف جيدا أن إستئناف عمل مجلس النواب المجمد هو أمر مستحيل وإجتماعه اليوم مع ما يسمى بأعضاء مكتب المجلس هدفه الوحيد هو زعزعة شرعية رئيس الجمهورية و الطعن في شرعية قراراته أمام المجتمع الدولي.
فهو يهدف إلى خلق نزاع بين شرعيتين دستوريتين حتى يوقف كل الإعانات و القروض الدولية فهو يعلم جيدا أن الدول و البنوك المانحة يستحيل أن تفاوض أية حكومة في دولة تعاني ازمة شرعية وبذلك يتسبب في المزيد من تجويع الشعب و هلاكه بما في ذلك نفاذ الأدوية.
ما يفعله راشد الغنوشي و زبانيته خطير جدا و يرتقي لمرتبة الخيانة العظمى، فبعد أن تيقن من إستحالة عودته للسلطة قرر أن ينتهج سياسة الأرض المحروقة والانتقام لا فقط من قيس سعيد بل وايضا من الشعب التونسي الذي لم يخرج للشوارع لمؤازرته”.
شارك رأيك