في التدوينة التالية التي نشرها اليوم، الثلاثاء 29 مارس 2022، رضا بلحاج (المدير السابق لمكتب الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي وهو من المعارضين للرئيس قيس سعيد المتحالفين مع حركة النهضة الإسلامية) يرى أن تحرك راشد الغنوشي و زمرته أمس لمحاولة إعادة الحياة للبرلمان المجمد قد حقق كل أهدافه.
لقد أكد قيس سعيد من خلال ارتباكه في الخطاب الذي ألقاه أمام مجلس الأمن القومي (الاثنين 28 مارس، التحرير) أن ما يخشاه هو العودة للمسار الدستوري وأن بقاءه مرتهن باستمرار الإنقلاب فبمجرد إعلان مكتب مجلس النواب عن تاريخ الجلسة العامة (الأربعاء 30 مارس، التحرير) للإعلان عن إنهاء التدابير الإستثنائية وتأكده من توفر أغلبية من النواب لاتخاذ هذا القرار حتى خرج في ساعة متأخرة من الليل ليهدد ويكيل التهم ويدافع عن وحدة الدولة والحال أن الإنقلاب هو من يهدد وحدة الدولة وما قام به النواب هو دفاع عن وحدة الدولة ومؤسساتها.
فالدعوة للجلسة العامة حققت أهدافها داخليا وخارجيا قبل أن تنعقد إذ أكدت مرة أخرى نوايا قيس سعيد وتشبثه بالتمشي الإنقلابي كما أكدت أن مجلس نواب الشعب المنتخب مازال موجود ويدافع عن شرعيته ويصمد أمام الإنقلاب.
شارك رأيك