أكدت القيادية في التيار الشعبي مباركة البراهمي، اليوم الخميس وجود تتبعات قضائية في حق رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار .
وقالت البراهمي في تصريح على موجات اذاعة “شمس اف ام” اليوم، “رئيس اتحاد الفلاحين معروف بانه خوانجي وهو أحد أذرع حركة النهضة كلما نزلت على زر تشغله كما تريد”،مضيفة”النهضة تقايض وجودها وامنها والتسوية معها على الجرائم التي ارتكبتها في حق البلاد بزر مع هؤلاء مثل عبد المجيد الزار وغيره من لوبيات الفساد والتهريب و الاحتكار “.
واعتبرت ان حل البرلمان من قبل رئيس الجمهورية جاء متأخرا وانه كان بامكان سعيّد حله منذ ان كان مجمدا ،مؤكدة وجود ايقافات قادمة بخصوص الأبحاث ضد عدد من النواب المشاركين في الجلسة البرلمانية الافتراضية البارحة.
وابدت البراهمي استغرابها من توصيف النهضة واتباعها لاجراءات 25 جويلية بالانقلاب قائلة “لو كان انقلابا وحكما ديكتاتوريا لما سمح لهم بالتواجد في المنابر الاعلامية بالعكس هم يتحدثون ويسبون النظام يوميا وهذا لم يحدث حتى في اكبر الدول الديمقراطية”،متابعة “لم يحاكمهم رئيس الدولة بالقانون فسمحوا لانفسهم بالتمادي حتى عقد جلسة الامس وتمردوا على الدولة”.
وشددت على انه لو لم يخرج رئيس الدولة يوم 25 جويلية ولولا رصانة المؤسسة الوطنية العسكرية والامنية لاستمالوا البعض الى صفهم ولأعلنوا الانقلاب ضد قيس سعيّد، وذكّرت بان الغنوشي كان عندما اشتد الخلاف بينه وبين قصر قرطاج يُطمئن قواعده من الارهابيين والدواعش قائلا لهم “اصبروا علينا لان الأمن والجيش موش بيدينا”.
وأفادت بأن الغنوشي اراد الهاء الشعب بالاعلام والتباكي على الديمقراطية في محاولة منه للسيطرة على الجيش والأمن أو استمالة جزء منهما، مشيرة إلى أنه فشل في ذلك.
شارك رأيك