علق امين عام حركة الشعب زهير المغزاوي اليوم على تصريحات النواب المشاركين في الجلسة العامة الافتراضية أمس الأربعاء بخصوص تردي الوضعين الاقتصادي والاجتماعي قائلا “نحب نذكّرهم انه يوم 24 جويلية بلغنا 21 ألف ضحية في جائحة كورونا في حين ورئيس حكومتهم يتشخلع في الحمامات”.
واضاف المغزاوي في تصريح على موجات اذاعة موزاييك اف ام، اليوم “فلنذكرهم ان نسو ان نسبة المديونية بلغت في العشرية الأخيرة 110 بالمائة وان نسبة التضخم 7 بالمائة ونسبة البطالة 18 بالمائة وان مليوني تونسي تحت خط الفقر”، مشددا على ان الشعب خرج للاحتجاج يوم 25 جويلية ضد حركة النهضة وضد تعويضاتها المقترحة مثلما انتفض يوم 17 ديسمبر ضد نظام بن علي.
واعتبر ان حركة النهضة افسدت الثقة التي منحها اياها الشعب في مناسبتين.
وفي سياق آخر أكد المغزاوي ان رئيس الجمهورية مطالب اليوم وبعد حله للبرلمان بفتح حوار وطني مع القوى الوطنية والداعمة لمسار 25 جويلية حول القانون الانتخابي،متسائلا “باي قانون او دستور سنذهب للتنتخابات؟” مشددا بالقول “لا يمكن ان نذهب الى هذه المحطة الانتخابية بهذا الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد لاني اعتقد ان نسبة المشاركة ستكون ضعيفة وحينها سيكون هناك عزوف عن التصويت”.
وأشار إلى أن حكومة نجلاء بودن مطالبة بايجاد حلول لهذه الاشكاليات قبل الذهاب إلى صندوق النقد الدولي
ودعا المغزاوي رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى المضي قدما في تحقيق المطالب التي رفعها الشعب التونسي يوم 25 جويلية، قائلا: “مهما كانت عبقرية الرئيس، التاريخ لا يصنعه الأفراد، ويا رئيس الدولة شعب تونس ليس ملكا لك وما هوش مكتوب في دفتر خانة عندك، الشعب مع من يُحقّق له مصالحه”.
واعتبر المغزاوي أنّه من مزايا انتخابات 2019 أنّها “أتت بقيس سعيّد وأطرافا استطاعت أن تقاوم المنظومة السابقة”،
html
شارك رأيك