في تعليق له صباح اليوم الجمعة 1 أفريل 2022 بعد ما اثاره عبد اللطيف العلوي في تدوينة فايسبوكية (خبيثة) له حيث ضم اسمه و صفته إلى اسم رفيقه في إتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف،مشيرا أن الرجلين لا يلتقيان، فاليوم، تجمعهما الشرعية و يقفان أمام القاضي بنفس التهم،،،
مصطفى بن أحمد عن تحيا تونس و رئيس كتلتها في البرلمان المنحل يدون من جهته ما يلي:
إلى كاتب…..الحروز عبداللطيف العلوي
تعالي نجلس جنب بعض ونحكم الناس من فينا المسن والمريض المرهق ستتفاجئ سترى بأنهم يرونني في عنفواني وعز شبابي شباب الجسد والروح وبأنهم سيروك قادم من غابر التاريخ وكأنك نازل للتو من سفينة سيدنا نوح ولعلمك لا تجمعني بك لا نفس المنطلقات ولا نفس الأهداف ومعركتي ليست معركتك ولا يمكن أن أتقابل معك ولو في الجنة فإذا كتب عليا ذلك سأطلب من الله أن ينقلني إلى جهنم ستكون نعيما وأرحم من التواجد معك في نفس المكان وأؤكد بأن الإتحاد سيظل صرحا عصيا عليك وعلى أمثالك
الفم الأبخر ما دواه كان السواك الحار،
و في ما يلي تدوينة عبد اللطيف العلوي :
“للاعتبار:
النائبان مصطفى بن أحمد وسيف الدين مخلوف (إضافة إلى باقي قائمة ال121) ، سيقفان أمام نفس القاضي بنفس التّهم ومن أجل ممارسة نفس الحقّ!
سيف الدين مخلوف الذي انتقد الاتحاد، ومصطفى بن احمد الذي ثار عليه لأنه يعتبره من المقدسات التي لا يطالها الانتقاد!
صورة حزينة مؤلمة، تذبح القلب، صورة النائب الرّجل المسنّ المريض المرهق، يتهالك أمام الثّكنة جالسا على أيّ شيء، في انتظار التحقيق!
اليوم، يقف الاتّحاد مع الانقلاب، محرّضا عليهما معا، ومتّهما إيّاهما معا بالعمالة لجهات أجنبيّة، ومصفّقا لذبحهما معا!
ليس هذا وقت اللّوم، معركة الشرعية تجمعنا الآن معا، نحن جميع الواقفين في خندق 30 مارس 2022 المجيد، لكنّه الدّرس!!!
الدّرس الّذي يجب أن يحفر في الذّاكرة بخنجر من نار!
كي لا ننسى مرّة أخرى بعد سقوط الانقلاب!
ولن ننسى!
اعرف عدوّك يا شعب!”.
شارك رأيك