في رد على ما دونه مصطفى بن أحمد بشأنه كإجابة لاستفزازه، كتب عبد اللطيف العلوي عن ائتلاف الكرامة من الشق اليميني لحركة النهضة ما يلي:
“بلغني أنّ “الشّابّ صطوفه”، غاضب جدّا من وصفي له “بالمسنّ المريض”، وماعلمتُ في الكبَرِ عيبا إلاّ التّصابي، وقد ورد الكلام في سياق التّعاطف معه، لكنّ من كانت ثقافته ثقافة “نفّة وحروز”، لا عجب أن يفوته المعنى والمغزى فيترك الحمار ويمسك البردعة!
وقد بلغ به الأمر حدّ التّمنّي أن يأخذه اللّه إلى جهنّم إذا كتب لي الجنّه!
وإنّي لأرجو من اللّه مخلصا أن يحقّق له كلّ أمانيه!
أمّا عن الاتّحاد وعلكة الاتّحاد، فإنّي لا أجد لك أجمل ولا أبلغ ممّا ردّ به عليك سيف في ذلك اليوم تحت قبّة البرلمان! ولن أكتبها! سأترك لك فرصة الاستمتاع بتذكّرها بصوته!
وأمّا عن معركتك الّتي تختلف عن معركتي، فقد صدقت! وما صدقت في سواها! فشتّان بين من عاش حياته يبتغي شرفا لا يزول، وبين من أوردته الحوادث لحظة عزّ وشرف، مصادفةً على كبَرٍ، فأبى إلاّ أن يضيّعها بغرور زائف واعتزاز بالاثم!”.
شارك رأيك