عقد ممثّلون عن 7 أحزاب ومنظّمات لقاءً تشاوريًّا حول مجريات الأحداث والدّفع بها نحو السّبل الملائمة لتجاوز ما يتهدّد تونس ، واعتبروا أنّ حلّ مجلس النّواب إجراءٌ حتميُّ جنّب بلادنا الانجرار نحو العنف والفوضى وحال دون استهداف الدولة ومؤسّساتها.
كما ندّدوا بكل “محاولات الاستقواء بالقوى الخارجية ويُؤكّدون تمسّكهم بالسّيادة الوطنية وباستقلالية القرار في مواجهة محاولات أطراف أجنبيّة التّأثير في خياراتنا وخاصة من خلال البيان الأخير الصادر عن الخارجية الامريكية”.
وفي ما يلي نص البيان المشترك كاملا :
متابعة للتطوّرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلادنا، عقد ممثّلون عن الأحزاب والمنظّمات الممضون أسفله لقاءً تشاوريًّا حول مجريات الأحداث والدّفع بها نحو السّبل الملائمة لتجاوز ما يتهدّد بلادنا:1. يعتبرون أنّ حلّ مجلس النّواب إجراءٌ حتميُّ جنّب بلادنا الانجرار نحو العنف والفوضى وحال دون استهداف الدولة ومؤسّساتها.2. يُندّدون بكل محاولات الاستقواء بالقوى الخارجية ويُؤكّدون تمسّكهم بالسّيادة الوطنية وباستقلالية القرار في مواجهة محاولات أطراف أجنبيّة التّأثير في خياراتنا وخاصة من خلال البيان الأخير الصادر عن الخارجية الامريكية. 3. يتمسّكون بتنظيم الانتخابات التّشريعية في التّاريخ المحدّد ضمن خارطة الطريق (17 ديسمبر 2022) التي حدّدتها الاجراءات الاستثنائيّة.4. يُؤكّدون، من أجل مناخ انتخابي شفّاف، ضرورة مراجعة القانون الانتخابي والدستور وتشريك القوى الوطنية والديمقراطية الدّاعمة لمسار التّصحيح فضلا عن حتمية التّسريع بمحاسبة كلّ من تورّطوا في الفساد بأنواعه.5. يُؤكّدون، رغم أهمية الاجراءات السياسية، ضرورة التّسريع ببلورة برنامج اقتصادي واجتماعي يُؤسّس لتونس العدالــة الاجتماعيــة والمســاواة وإلى اتّخاذ الاجراءات الحينيّة والفعّالة للضّغط على الأسعار ولتوفير المواد الأساسية وتكثيف الرّقابة في مواجهة الاحتكار والمضاربة وخاصة خلال شهر رمضان.6. يُجدّدون دعوتهم القوى الوطنية والديمقراطية، أحزابا ومنظّمات إلى ضرورة التّأسيس لحالة سياسية من أجل تحصين المسار الثّوري ودرءًا لكلّ مخاطر الانتكاسة والارتداد.
الامضاءات:• حركة تونس إلى الأمام• التيّــــــار الشّعـبــي• الوطـــد الاشتراكـــي• حركـــــة الشّعـــــب• حركـــة البعـــث• ائتــــلاف صمـــود• الجبهة الشّعبية الوحدوية• الاتّحاد الوطني للمرأة التّونسية
شارك رأيك