حركة النهضة التي هي الفرع التونسي من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي ساعد على تأسيسه البريطانيون في العشرينات من القرن الفائت في مصر، و لا زالت المملكة المتحدة ترعاه و توظفه في عديد البلدان، مثلت و لا زالت خطرا داهما على سيادة تونس و أمنها القومي.
بقلم مرتجى محجوب
فبعد عشرية سوداء، استهدفت فيها هذه الحركة مؤسسات الدولة السيادية و الاقتصادية، و تسلل فيها الإرهاب حتى أصبحنا من المصدرين له و انهارت خلالها قدرة المواطن الشرائية … ها نحن اليوم أمام محاولات يائسة و بائسة من طرف قادتها و على رأسهم رئيسها راشد الغنوشي يسعون إلى المس من وحدة الدولة و خلق واقع تنازع شرعيات كما حصل في دول عربية أخرى عبثت بها الفتنة القاتلة، فتنة تجار الدين، عملاء القوى الخارجية منذ نشأتهم ليوم الناس هذا.
من هذا المنطلق و دفاعا عن الوطن، أكرر هنا طلبي من رئيس الجمهورية قيس سعيد بتجميد نشاط حركة النهضة نظرا لما تمثله من خطر داهم على الدولة، و أن يدعو إلى وحدة وطنية مقدسة بين جيش و أمن و غالبية شعبية ساحقة قادرة على التصدي لشتى أنواع المؤامرات الداخلية و الخارجية الخبيثة التي تستهدف وحدة الشعب و الوطن.
سيادة الرئيس، شعبكم طوع أمركم و من أجل تونس نضحي بالغالي و النفيس. الشرعية الوحيدة اليوم هي شرعيتكم كرئيس منتخب من طرف أغلبية شعبية وضع خارطة طريق للإصلاحات و على الجميع أن يلتزم بها و يحترمها سواء اتفق معها أم اختلف.
شارك رأيك