الصيد الزيتوني، رئيس بلدية مارث (ولاية قابس)، يعلق على إثر وفاة التلميذة المرسمة بالسابعة أساسي بإعدادية مارث، آلاء كواكبي، عمرها 13 سنة، بعد تعرضها، صباح الجمعة 1 أفريل، في منطقة مارث وهي في طريقها إلى مقاعد الدراسة إلى هجمة كلبين سائبين.
قام الصيد الزيتوني، رئيس البلدية من حركة النهضة، بتصريح إلى وسائل الإعلام المحلية.
بعد الترحم على روح الفتاة التي تبين أنها توفيت بسكتة قلبية من الفزع الذي انتابها رغم أن امرأة قامت بنجدتها، قال رئيس البلدي يوم أمس ان البلدية هي الجهة المكلفة – بمشاركة أعوان الأمن البلدي و الحرس الوطني – بالقضاء على الكلاب السائبة و هذا معمول به منذ 3 سنوات، و أن البلدية لها إجراء إداري يخول لها استعمال كمية من الخراطيش لقنص الكلاب، إلا أنه منذ 3 أشهر تقريبا، تلقت البلدية إعلاما ينص بمنع اقتناص الكلاب السائبة و ذلك على إثر تشكيات جمعيات الرفق بالحيوانات التي طالبت ببديل.
و يضيف الصيد الزيتوني بأنه قد تم في مارس الماضي اقتراح بديل يتمثل في توفير فضاء لتجميع الكلاب السائبة إلا ان البلدية عاجزة على توفير اللوجستيك…
و للتذكير، فقد أفاد محمد الكراي، وكيل الجهورية بالمحكمة الابتدائية بقابس و الناطق الرسمي باسمها، أول أمس الجمعة، بأن النيابة العمومية قد تلقت إشعارا بوفاة تلميذة بمارث، على إثر تعرضها لهجوم من كلبين، عندما كانت في طريقها إلى المدرسة.
وأشار الكراي، في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، إلى ان النيابة العمومية أذنت بفتح بحث في الموضوع من أجل القتل العمد و ان البحث لا يزال جار في هذه القضية، لافتا إلى أنه تم كذلك، فتح بحث بخصوص تعرض طفل للعض من قبل كلب بإحدى الأودية الموجودة بمنطقة مارث. هذا و يشار الى أن ظاهرة الكلاب السائبة باتت تشكل مصدر قلق كبير للكثير من سكان معتمديات ولاية قابس، بعد أن تنامى عدد هذه الكلاب بشكل لافت، مما يمثل خطرا كبيرا على السكان وعلى ماشية الفلاحين.
شارك رأيك