استياء كبير لدى فئة من المشاهدين المتابعين لقناة الحوار التونسي بعد استضافة أمس السبت، أول أيام رمضان، الشيخ عبد الفتاح مورو في برنامج فكرة سامي الفهري، مع الهادي زعيم.
و من بين التعاليق، قرأنا:
“جابلنا الهادي الزعيم في أول ليلة رمضان الله …. ضيف من أعداء الشعب التونسي البلعوط الأكبر عبد الفتاح مورو الذي بدأ الحديث بأنه في فترة مراجعة… يبدو أن ال mise à jour بدأت و بدأ معها تغيير ثوب الأفعى”.
“ملا اعلام في رمضان جايبين عبد الفتاح مورو في فكرة سامي الفهري والمذيع يسأل فيه السفر يفطر ولا لا العومان يفطر ولا لا الخ الخ وكاينو جايب عالم دين في الأزهر لمذا يعمد إعلامنا على اضفاء صفة القداسة على قياديي النهضة وكأنهم المبشرون بالجنة على هاته الأرض
” الإرهاب الأكبر .
عندما يبدا إعلام المجاري ، الذي حول السلطة الرابعة إلى طابور خامس ، شهر رمضان باستضافة الإرهابيين ومنظري الإرهاب ، وبث مسلسلات تميع ظاهرة القتل والاجرام بٱسم الدين وتطبع معها ، فٱعلم أن الخطر الحقيقي الذي يجب استئصاله هو هذا الإرهاب الأكبر الذي يمارس بٱسم ” الإعلام ” و” حرية التعبير والإبداع”…
و للتذكير،
مورو لوجدي غنيم، مبيض الارهاب و ختان البنات: “غايتنا نساؤهم وأبناؤهم وأحفادهم.. والدولة بين أيدينا”. هكذا همس مورو أثناء العشاء في نزل فخم بقمرت بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة في فيفري 2012. الفيديو المسرب هو الذي كشف حقيقة اسلاميي تونس و نفاقهم.
شارك رأيك