“تداولت عدد من الصفحات ووسائل الإعلام خبر محاولة الإعتداء التي تعرض له الأستاذ راشد الغنوشي رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة خلال خروجه من أداء صلاة التراويح في مسجد المراكشي بضاحية الملاسين، ويهمنا في هذا الصدد توضيح مايلي:
إن مجموعة صغيرة من الأفراد لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليدين، انتظروا خروج الأستاذ راشد من المسجد ليحاولوا الإعتداء عليه والإيهام بطرده من طرف أهالي المنطقة.
هذه المجموعة تبدو مجموعة مأجورة جاءت لأداء مهمة محددة لفائدة أجندة معينة دل عليها النقل السريع للخبر الكاذب في بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية التي فاق عددها عدد أفراد المجموعة المأجورة والتي دأبت على توظيف المغالطات والإيهام بخلق رأي عام موهوم في حربها المتواصلة على خيارات شعبنا وعلى مؤسساته الديمقراطية والدستورية.
نؤكد أن عددا من المصلين ومن أبناء المنطقة تصدّوا لهذه المجموعة المأجورة وقاموا بطردهم من المكان.
ننبه الرأي العام لخطورة المنزلق الذي تمضي فيه البلاد بهذه الممارسات المنبوذة ونحمل السلطة القائمة مسؤولية ما قد ينجر عن مثل هذه الأفعال نتيجة خطاب التقسيم والتحريض الذي دأبت عليه بعض الأطراف،وأن الحركة لن تتوانى في تتبع هؤلاء الفوضويين قضائيا.
نذكّر بقيم التراحم والتآخي المرتبطة خاصة بشهر رمضان وندعو الى الابتعاد عن إشاعة الكراهية والتباغض بين أبناء الشعب.
حركة النهضة
مكتب الاعلام والاتصال
شارك رأيك