في بلاغ نشرته ظهر اليوم الأحد 10 أفريل 2022، تعلم وزارة الداخلية أنه بالرغم من القرار الصادر عن ولاية تونس والقاضي بتخصيص شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لممارسة الأنشطة الإبداعية والثقافية والسياحية والاستعراضية لا غير في حين يمكن للراغبين في ممارسة حقهم في التظاهرات الاحتجاجية استغلال ساحة حقوق الإنسان لهذا الغرض، فقد تعمّدت مجموعة من الأشخاص القيام بوقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي.
و يضيف البلاغ بأن عدد المحتجين بلغ إلى حدود الساعة 12.00 الـ 400 شخصا، اختلطوا مع المارة ومستعملي الطريق مما عطّل حركة الجولان والتسوق بشارع الحبيب بورقيبة. هذا وتعاملا مع هذا الحدث تم تركيز نقاط تفتيش وتكثيف التواجد الأمني حماية للمواطنين والمارة وتسهيلا لانسيابية حركة المرور”.
مع العلم أن مبادرة “مواطنون ضد الإنقلاب” نشرت هذا الصباح على صفحتها الاجتماعية ما يلي: “تضييقات كبيرة وهرسلة أمنية على الطرقات المؤدية للعاصمة تطال المواطنين القادمين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية هذا اليوم. حاصر حصارك لا مفر مواطنون ضد الانقلاب يسقط الانقلاب”.
المشاركون في الوقفة يحتجون ضد الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد واستفراده بالحكم.
شارك رأيك