تعلق مجدولين السالمي وزيرة الرياضة سابقا و شقيقة الشهيد سقراط الشارني، على المرسوم الصادر بتاريخ السبت 9 أفريل، مما يلي:
“إصدار المرسوم عدد 20لسنة 2022,المتعلّق بمؤسّسة فداء للإحاطة بأولي الحق والجرحى من شهداء الاعتداءات الارهابية والثورة.
*التنصيص على منافع وامتيازات جديدة ومهمّة:المنح المدرسية لأبناء الشهداء، الحصول الآلي على الترقيات بالنسبة للقوات المسلحة(شهداء وجرحى)…نتمنى يتمّ تنفيذ ذلك…
- شدّ انتباهي عدم التنصيص على شهداء وجرحى العمليات الارهابية من المدنيين: واللي عندهم دور كبير في مكافحة الارهاب بالجبال والمناطق العسكرية المغلقة. وأتمنى أن يتم تدارك ذلك .
- المشكل الاساسي ليس في النصّ، بل في الإرادة السياسية لبعض المسؤوليين، وفي التنفيذ وآلياته.
أشرفت على هذا الملف، والمقرّبين مني يدركون حجم الصعاب والمواجهات والصدامات اللي تعرضنالها. المعروف علي انني صعيبة، مسيطرة وديكتاتورية(هاذم الالقاب اللي اطلقوها علي) ولا أندم ان كنت كذلك: لانه للأسف بعض مسؤوليين لا يدركون معنى الدم، ويتعاملوا مع المرءكمجرّد ملف او رقم. وأنا شديدة الحزم في ذلك. نتذكّر التعطيل في صرف المستحقات، والتكفّل بالجرحى،البعض منهم يتقلّق كي تجي سنوية شهيد، او نقرّروا تدشين مدرسة او ساحة باسم الشهيد. والدليل،برشة من ساحات وشوارع ومدارس الشهداء قاعدين يفسّخوا فيهم…
اللي موش معترف بالثورة، ناقم على ضحاياها. واللي موش معترف بالارهاب: ناقم على القوات المسلحة. هاذم موجودين في الادارات وفي مراكز أخذ القرار لحدّ الآن. ولكي تنجح مؤسسة فداء: يلزم طريقة العمل تتغيّر (دليل اجراءات موحّد ويضبط رزنامة دقيقة لجميع المراحل، لتفادي التعطيل والتراخي) - الكلنا نعرفوا انه برشة تمعشوا من ملف شهداء وجرحى الثورة: اللي عندو طموح سياسي أو حبّ يحسّن دخله السنوي،لصق في الدم وحبّ ينسب لروحه صفة عمره ما ينجّم يكونها… الحاصل، خيبة أمل حصلت لمن تاجروا بهذا الملف عند اصدار القائمة النهائية : فقط 700شهيد وجريح تقريبا (القائمة الأولية ضمت حوالي 4200)
الفصل 33 من الأحكام المختلفة بالمرسوم يحزم المعركة مع هذا النوع من مصّاصي دماء شهداء الثورة: يراعى في اسناد الجرايات والمنافع والامتيازات: الاحكام القضائية الباتّة المتعلّقة بشهداء وجرحى الثورة.
نفسّرلكم اكثر: تمّ صرف تعويضات قضائية من ميزانية الدولة (تقدّر بالمليارات) وأنا كانت عركتي وقتها مع من ينوبهم: لا للتعويض على نفس الضرر من نفس الجهة لأكثر من مرة…
تسبّيت وقتها، وتمّ تشويهي، لكن العبرة بالنتيجة…
وفي اللّخر، وبالنسبة ليّ، ردّ الاعتبار المعنوي أهمّ حاجة يلزم تخدم عليها بلادنا…”.
شارك رأيك