بمناسبة زيارته إلى تونس ، ألقى الأستاذ و الأكاديمي جيل كيبيل محاضرة لطلبة “المدرسة الوطنية للإدارة بتونس” حول التغيرات الجيوسياسية “الناتجة عن العدوان الروسي على أوكرانيا وتبعاتها على دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط”، وفق سفارة فرنسا بتونس.
و أضاف نفس المصدر أن المشاركين قد تمكنوا “من طرح أسئلتهم التي تتعلق بالأخبار الدولية على االأستاذ جيل كيبيل. تم تنظيم هذا القاء في اطار الشراكة بين سفارة فرنسا في تونس و المدرسة الوطنية للإدارة لتعزيز تبادل الخبرات بين البلدين”.
هذا و قد استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، امس الثلاثاء 12 أفريل 2022 بقصر قرطاج، السيّد Gilles Kepel، المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون.
وتمّ، خلال هذا اللقاء، التطرّق إلى علاقات الصداقة الراسخة والتعاون المثمر القائمة بين تونس وفرنسا، فضلا عن تبادل وجهات النظر بخصوص جملة من المسائل المتصلة بالوضع العام في المنطقة وفي العالم في ضوء التحولات المتسارعة والأزمات المتعاقبة وتأثيراتها الإقليمية والدولية.
كما كان هذا اللقاء مناسبة متجدّدة للتأكيد على الإيمان المشترك بقيم الحرية والديمقراطية وصون حقوق الإنسان، وفق ما تم نشره على الصفحة الرسمية بالفايسبوك.
…………..
و كانت رئيسة الحكومة نجلاء بودن قد استقبلت مساء أول امس الاثنين 11 أفريل 2022 بقصر الحكومة بالقصبة، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي السيد جيل كيبال Gilles Kepel، الأكاديمي الفرنسي المختص في العلوم السياسية وشؤون العالم العربي والإسلامي ومدير كرسي الشرق الأوسط والمتوسط بمعهد الدراسات السياسية بباريس.
وتناول اللقاء، الذي تم بحضور سفير فرنسا بتونس السيد اندري باران، تعزيز التعاون الثنائي في مجال حماية الشباب من التطرف العنيف.
وأكدت رئيسة الحكومة على دور الدولة في الحد من التفاوت الجهوي والاجتماعي عبر تكريس الاصلاحات الهيكلية للمؤسسات والمنشآت وتطوير المنظومة التعليمية والجامعية، من جهة، وعلى اهمية تاطير الشباب وتكوينه لتسهيل اندماجه في الحياة المهنية وانخراطه في المجتمع وحمايته من اخطار التشدد والتطرف العنيف والتفكير في الهجرة غير النظامية، من جهة ثانية.
من جهته أفاد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي السيد جيل كيبال أنه تم تكليفه منذ شهر جانفي بمهمة إعداد تقرير حول مدى تأثير التغييرات التي يشهدها الحوض الجنوبي والشرقي للبحر الأبيض المتوسط وكذلك منطقة الساحل والصحراء بافريقيا على المجتمع الفرنسي، خاصة في علاقة بالديانة الإسلامية بفرنسا.
واكد الضيف على اهمية تبادل التجارب والرؤى بين بلدان ضفتي المتوسط وخصوصا تونس وفرنسا وايطاليا لمعرفة اسباب ظاهرة التطرف العنيف في مجتمعاتنا وسبل معالجتها.
Écrire à Zora Abid
شارك رأيك