ما دونه الأستاذ و الصحفي السابق صلاح الدين الدريدي، اليوم الجمعة 15 أفريل 2022 على صفحات التواصل الإجتماعي، بخصوص الإعلام عامة و نقابة الصحفيين خاصة، يقوله همسا أغلبية العاملين (تقريبا) في القطاع.
هناك اليوم فئة تتكلم عن عدم رضاها بالمردود سواء كان شكليا أو ضمنيا و تنادي باصلاح ما فسد و تؤكد ان مع حرية التعبير هناك كذلك المسؤولية و الحرفية في تقديم المادة الاخبارية للمواطنين، و هناك فئة أخرى تندد بفتح مقر النقابة لعقد اجتماعات لجماعات لا علاقة لها بالإعلام بل لها الجرأة حتى لشتم بعض الصحفيين في عقر دارهم. حول هذا الموضوع الشائك و الحساس للسلطة الرابعة، كتب الأستاذ صلاح الدين الدريدي ما يلي:
“أذكر أن من أبرز نضالات جمعية الصحفيين التونسيين لما كنت صحفيا محترفا خلال السبعينات والثمانينات:
- تنظير سلم تاجير الصحفيين مع مهندسي الدولة في القطاع العمومي تطويرا للأوضاع المادية والاجتماعية للعاملين،
- تحويل الجمعية الى اتحاد مهني او عمادة تطويرا لوظيفة القطاع ودوره في المجتمع،
- تطوير برقية وكالة تونس افريقيا للانباء شكلا ومضمونا تامينا لمهنية الاداء وجودته،
اليوم النقابة تفتح محلاتها لمن هب ودب من معاول هدم الدولة ودوس سيادتها .
اليوم المدير التنفيذي للنقابة – وهي وظيفة نقابية فريدة من نوعها وغريبة الاطوار – هو الآمر الناهي بحسب اجندات ماسكي دفاتر الصرف . ما اعلمه عن سيرته المهنية انه صنع فيديو – حول انتفاضة الحوض المنجمي – وقام ببثه سرا ماجعله بقدرة قادر صحفيا محترفا ونقابيا ومديرا تنفيذيا ….”.
…………………
قرأنا أيضاً بعض التدوينات لبعض الصحفيين المحترفين مؤكدين بأن قبول طواقم قنوات أجنبية لعقد ندوات السب و الشتم مرفوض، مرفوض ايضا فتح مقر نقابتهم مثلا لاعضاء اللجنة الوطنية لضحايا الإستبداد، ناطقها الرسمي عبد الحميد الطرودي، لمن لا يعرفه هو صاحب مقولة الإرهاب فزاعة على موجات شمس أف أم … ومن بين الحضور أول أمس، “كناترية” من إخوان تونس و من المطالبين بتعويضات العفو التشريعي، و رأيناهم في الوقفة الاحتجاجية بساحة القصبة تحت اشراف عبد الكريم الهاروني عن مجلس شورى النهضة، هم نفسهم من قاموا ابان الثورة باعتصام امام مقر التلفزة التونسية و هرسلوا و أساؤوا لصحفيي و موظفي التلفزة التونسية…
شارك رأيك