توفي الأستاذ المنصف شرف الدين صباح اليوم الجمعة 15 افريل 2022. رحمه الله و أسكنه فرادىس جنانه و رزق أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان.
الفقيد من مواليد سنة 1928 بمدينة سوسة. تحصل على الإجازة في اللغة و الآداب من جامعة السربون بباريس ثم عاد إلى تونس ليباشر التدريس في المعاهد الثانوية و من بينها المعهد الثانوي للذكور بسوسة الذي و بالمعهد الصادقي أين درس قبل التحاقه بجامعة السربون.
و قد برزت اهتمامات المنصف شرف الدين الثقافية منذ أن كان طالبا، كما كان مولعا برياضة كرة القدم و مارسها في صفوف شبان النجم الساحلي في فترة الأربعينات و التحق في صفوف الملعب السوسي. سنة 1975، و بمناسبة خمسينية النجم، كلفه حامد القروي بوصفه آنذاك رئيسا للنادي بإعداد كتاب عن تاريخ النجم و أصدره في نفس السنة باللغة الفرنسية.
و كان للمرحوم ركن خاص في صحيفة Le Sport كما كانت له عديد الكتابات في النقد الأدبي و المسرحي و السينمائي في الصحف التونسية.
و في قطاع الثقافة، كان المرحوم قد أدار جمعية المسرح الحديث بسوسة، وقام بالاقتباس والتمثيل والإخراج. وعين رئيسا لنادي السينما بسوسة. وبين أكتوبر 1964 و1967 ترأس مصلحة المسرح بوزارة الثقافة التونسية، ليعود إليها من جديد عام 1979 بعد فترة قضاها في التدريس في التعليم الثانوي. ثم عين متفقدا للشؤون الثقافية عام 1985. وكان ترأس في الأثناء مهرجان مسرح المغرب العربي وعين مساعدا للجنة الثقافية القومية.
كتب المنصف شرف الدين وأنتج العديد من المقالات والبرامج الإذاعية والتلفزية, ومن بينها برنامج “عالم السينما” و”حكايات زمان” لفائدة قناة حنبعل. وأسس في نوفمبر 1975 “مجلة فوروم” الثقافية والرياضية, ونشر حوالي عشرة كتب حول تاريخ المسرح التونسي…
كل هاته المعلومات مستقاة من مقال حول الفقيد نشره فوزي زروق سنة 2018.
شارك رأيك