تدين تونس الممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما في جنين وبيت لحم وباب العامود والقدس ، وتستنكر انتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى المبارك والاعتداءات على المصلين واستباحة المقدسات في هذا الشهر الفضيل.
وإن هذه الاعتداءات السافرة تعكس مجددا إمعان القوة القائمة بالاحتلال في عنصريتها وسياساتها التمييزية، وضربها عرض الحائط بجميع القرارات والمواثيق الدولية.
وتدعو تونس مجددا المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني من منطلق التعامل مع جميع القضايا ذات الصلة بالاحتلال والعدوان بنفس المقاييس والمعايير.
وتؤكد على ضرورة توفير الحماية الدّولية اللازمة للشعب الفلسطيني و التصدي لجرائم المحتل التي تمثّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولجميع قرارات الشرعية الدولية، وتهديدا للسلم والأمن الدوليين وتقويضا للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وتؤكد بلادنا التزامها الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم إلى حين انتهاء الاحتلال وإقامة الشعب الفلسطيني الشقيق لدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
شارك رأيك