في التدوينة التالية التي نشرها اليوم على صفحته الفايسبوك الخبير المالي و الاقتصادي عز الدين سعيدان يدعو إلى تظافر الجهود قصد إيصال تونس إلى الاتفاق صندوق النقد الدولي حتى ولو كان منقوصا من أجل الشروع في إعادة بناء ثقة الجهات المانحة في بلادنا.
توازنات المالية العمومية في تونس الثورة أكلها الحمار و السيادة الوطنية التونسية في الميزان. و الحمار هنا هو سوء التصرف وسوء التدبير والسياسات الخاطئة وتشتت الجهود وتشتت الخطاب.
المالية العمومية تمر بأزمة حادة وغير مسبوقة في تاريخ تونس.
الأزمة الاقتصادية والمالية تتسبب في متاعب معيشية كبيرة للمواطن وفي إضعاف القدرة الشرائية إلى حد أصبح لا يطاق.
ولكن لابد من حل عاجل وهذا لن يأتي من الخارج. الحل لن يكون إلا تونسيا تونسيا.
صحيح أن التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي أصبح ضرورة قصوى وبالتالي لا بد من تظافر الجهود قصد الوصول إلى هذا الاتفاق حتى و لو كان منقوصا وسيكون منقوصا ولكنه ضروري للشروع في إعادة بناء الثقة مع الجهات المانحة وعلى المستوى الثنائي.
مراجعة نفقات الدولة وتوجيه الموارد إلى تمويل عملية إنقاذ للاقتصاد الوطني. هذا يفرض إعداد قانون مالية تعديلي وميزانية تكميلية في القريب العاجل.
إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية والمالية وجعل أي تعطيل لآلة الإنتاج مهما كان نوعه خارجا عن #القانون.
إنشاء #خلية_أزمة دائمة على مستوى رئاسة الجمهورية قصد التفاعل مع أي طارئ اقتصادي أو مالي بالسرعة الازمة.
شارك رأيك