على خلفية الزيارة التي أداها وزير الشؤون الدينية، مساء اليوم الأحد 17 أفريل 2022، لمدينة القيروان للإشراف على موكب ديني، وجه د. رفيق بوجدارية، أصيل مدينة القيروان، جملة من الملاحظات و جاءت كالآتي على حسابه الخاص بالفايسبوك:
“مرحبا بسي ابراهيم و بجبته الفاخرة في القيروان الفقيرة.
أما و قد علمنا بأن المحراب و المنبر هما مكان الإمام و لا أحد غيره.
و أما و قد فصلنا في بلادنا بين الديني و السياسي .
فلماذا يصر المسؤول السياسي ، الوزير ، و كذلك المسؤولين الاداريين، الوالي و المعتمدين، على الجلوس في مكان الامام . وما دمنا في دولة مدنية فعليهم إحترام التباعد في معناه الوقائي سيما و نحن لم نبطل العمل بالبروتوكولات الصحية ..و أيضا في معنى فصل السياسة عن الدين .
والله أعلم .
د رفيق بوجدارية”.
………………
هذا و قد أشرف وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي بمعية والي القيروان السيد محمد بورقيبة يوم 16رمضان 1443 الموافق ل 17افريل 2022 على موكب ديني بجامع عقبة بن نافع بمناسبة إحياء ذكرى غزوة بدر و ذكرى مرور 1456 سنة على نزول القرآن الكريم .
وقد استهل الموكب بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم وتقديم محاضرة بعنوان ” دروس وعبر من وحي الذكرى ” للشيخ المنذر العلاني إمام خطيب بجامع عقبة و تكريم عدد من الاطارات الدينية واختتم الموكب بجملة من الابتهالات والدعاء .
كما عاين السيد الوزير والوفد المرافق له أشغال صيانة مقام أبي زمعة البلوي.
شارك رأيك