قال الأستاذ في معهد الصحافة وعلوم الاخبار الصادق الحمامي، إنه “حتى في رمضان فان البرمجة التلفزية غير متوازنة”،مضيفا “وقع التركيز فقط على المسلسلات او بعض البرامج الترفيهية الرديئة جدا مثل الكاميرا كاشي “caméra cachée ” رديئة على مستوى الفكرة والتنفيذ ولا يوجد فيها اي ابداع بل هناك واحدة تهين المواطنين وكرامتهم.”
واوضح الحمامي لدى حضوره على موجات اذاعة “موزاييك اف ام”، “هي برمجة غير متوازنة تقوم على فقط على المسلسلات الدرامية ومرة اخرى تعكس كل نقاط ضعف واكاد اقول عاهات التلفزيون التونسي فهو تلفزيون غير متنوع يقوم فقط على الترفيه.
وعرّف الحمامي الردائة قائلا ” هو ذلك التلفزيون غير المتنوع والتلفزيون التونسي برمته اصبح رديئا ويفتقر إلى مشهد متنوع بل يقوم على نوع واحد من البرامج وهي برامج التسلية والترفيه”، مبديا استغرابه من غياب برامج التحقيقات والبرامج الثقافية ومن نشرات الاخبار المتكاملة باستثناء نشرة اخبار التلفزة الاولى.
وانتقد الحمامي طريقة عمل القناة الوطنية الثانية قائلا “قناة ثانية عمومية لا تشتغل وهو غريبة ..تبث الارشيف فقط “، معتبرا ان كل التلفزات التونسية لا تشتغل بطريقة طبيعية”، موضحا “كل القنوات في الشتاء لا تشتغل باستثناء بعض البرامج الرياضية وفي ىخر الليل يتم تمرير البرامج التجارية..”
وشدد الحمامي بالقول “المشهد الاعلامي التلفزيوني التونسي لا يخضع إلى منطق وشروط المشهد الاعلامي التلفزيوني العادي مثل بقية الدول الاخرى اين نجد الحوارات والبرامج الترفيهية والتحقيقات والبرامج الثقافية والرياضية والدرامية على مدى السنة وبرامج تراثية”.
وتطرق في حديثه إلى برمجة القنوات الخاصة التي أصبحت “تجارية لا تحترم كراس الشروط وأصبحت أقرب إلى قنوات بومنديل رغم أنها مطالبة باحترام الضوابط طالما تحصلت على إجازة البثّ” وفقا لتعبيره.
شارك رأيك