عبر عادل اللطيفي الكاتب والباحث الأكاديمي وأستاذ تاريخ العالم العربي المعاصر بجامعة باريس الثالثةـ اليوم الاربعاء 20 افريل 2022 عن استغرابه من “حماس” و “تشدد” وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشايبي بخصوص فتح المساجد من اجل اقامة صلاة التهجد.
وتسائل اللطيفي في مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية بموقع “فايس بوك”، “لماذا الوزير متشدد في موقفه ومتحمس؟..صلاة التهجد سنة وهي ليست اجبارية وحسب الكثير من الروايات تتم في المنزل..علاش هذا الحماس لفتح المساجد؟.
واضاف “كل الخوف ان تكون المسألة مرتبطة بحوادث اخرى خارج تونس ..فقبل بثلاثة ايام وزير الاوقاف في مصر منع صلاة التهجد وامر بغلق المساجد وقد شن الاخوان ضده حملة كبيرة على صفحات التواصل الاجتماعي وفي الاعلام..”، متابعا “مصر تمنع فتح المساجد والجواب يجي من وزير الشؤون الدينية متاع تونس يحلها بعد بثلاثة ايام ..وكانه رد على هذه الحملة ..مصر منعت وتونس ردت بالفتح..”
واعتبر اللطيفي ان ما قام به وزير الشؤون الدينية هو حملة مجانية للتيارات المتطرفة..” قائلا “نظرا لانحدار مستواه الخطابي خاصة حيال دعوة الجامعة العامة للشؤون الدينية تقديم توضيحات تتعلق بالجانب المهني والشغلي بعد اصدرا قراره فانه يجب ام ان يستقيل او ان يٌقال”.
واشار إلى أن “رد الوزير الموجه للنقابة فيه انحدار لا يليق لا بوزارة ولا بدولة وانها لغة لا تليق بوزير”، ملاحظا ان الوزير “تكفل بمهام المفتي “، مشددا بالقول “دورك هو تسيري انت وزير الشؤون الدينية ولست وزير الشؤون الاسلامية”.
شارك رأيك