تعليقا على الحوار التلفزي الذي جمع مساء الاربعاء 20 أفريل مارين لوبان و ايمانويل ماكرون قبل 3 أيام من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية، الأحد 24 أفريل الجاري، نشرت الجامعية و الكاتبة ألفة يوسف بكل حسرة ما يلي على صفحات التواصل الإجتماعي:
” شاهدت عددا من الحوارات بين المترشحين الفرنسيين الى الرئاسة…من حوارات السبعينيات الى اليوم…
لا شك أنه لا يمكن بأي وجه مقارنة شخص مثل جيسكار ديستان أو ميتران مع شخص مثل لوبان وحتى ماكرون…
السقوط في مستوى الشخصيات السياسية عام في جميع دول العالم…
ومع ذلك لا يمكن الا أن تتمتع بالحوار…تتمتع بالاهتمام بالتفاصيل، بذكر الأرقام، بوجود رؤية واستراتيجيا، وحتى بالجمل “القاتلة” وبالضغط على الخصم بالصمت، وبحركات الوجه…
أين نحن من هذا؟ مسؤولونا السياسيون اليوم عاجزون حتى عن أن يكونوا طرفا في حوار صحفي تلقائي…
يكفي أنهم قادرون على الصراخ والتشنج وتقسيم الشعب…يكفي أنهم قادرون على بيع الشعارات الايديولوجية الرنانة…
وكما تكونون يولي عليكم، وكما يولى عليكم تكونون…”.
شاهدت عددا من الحوارات بين المترشحين الفرنسيين الى الرئاسة…من حوارات السبعينيات الى اليوم…
لا شك أنه لا يمكن بأي وجه مقارنة شخص مثل جيسكار ديستان أو ميتران مع شخص مثل لوبان وحتى ماكرون…
السقوط في مستوى الشخصيات السياسية عام في جميع دول العالم…
ومع ذلك لا يمكن الا أن تتمتع بالحوار…تتمتع بالاهتمام بالتفاصيل، بذكر الأرقام، بوجود رؤية واستراتيجيا، وحتى بالجمل “القاتلة” وبالضغط على الخصم بالصمت، وبحركات الوجه…
أين نحن من هذا؟ مسؤولونا السياسيون اليوم عاجزون حتى عن أن يكونوا طرفا في حوار صحفي تلقائي…
يكفي أنهم قادرون على الصراخ والتشنج وتقسيم الشعب…يكفي أنهم قادرون على بيع الشعارات الايديولوجية الرنانة…
وكما تكونون يولي عليكم، وكما يولى عليكم تكونون…
شارك رأيك