المسلسل التونسي “حرقة 2” الذي تبثه الوطنية الأولى في رمضان 2022 يقال عنه بالإجماع تقريبا، أنه عمل ناجح، فهو يعكس الوجع العربي بدون ماكياج أو ريتوش، هو يدرج من بين الأعمال التي تألقت لا على الصعيد التونسي فحسب بل تجاوز الحدود و البحار… و كتبت الجامعية و الروائية آمنة الرميلي مساء الاربعاء 20 أفريل عن احدى زوايا المسلسل التي شدتها، دور المرأة و صورتها المشرقة، و ما يلي ما دونته على حسابها الخاص بالفايسبوك:
“في المسلسل التونسي “حرقة2” محاولة جدية وواعية لتمرير صورة مشرقة للمرأة التونسية: كادحة(نعمة)، قوية(دور نادية بوستة)، حرّة(أمينة)، مقاومة(بسمة)، سيّدة نفسها وجسدها، متجاوزة للثقافة الجنسويّة الهابطة “ما اجتمع رجل وامرأة إلا والشيطان ثالثهما”(وعد)، وفية لبلدها وأبناء بلدها(الصحفية)..
“حرقة” من مفاخر الدراما التونسية وأنا مكتفية به عن غيره من الأعمال التي يشتكي الاصدقاء كل ليلة من مستواها الهابط ولكنهم يتفرّجون على كل حال.”
شارك رأيك