في رسالة مفتوحة وجهها مساء اليوم الخميس 21 أفريل 2022 عبر صفحات التواصل الإجتماعي الى، رفاقه بالاتحاد، يقول رافع الطبيب، أستاذ الجيوستراتيجيا و العلاقات الدولية بان الوقت قد حان لأداء الواجب الوطني و التصدي لمنظومة الاخوان المنهارة و المهرولة لتسليم البلاد لقوى الهيمنة. في ما يلي ما دونه:
“الاتحاد… وخيارات الوجع
لقد بليت بلادنا بأحزاب اغلبها توابع للسفارات ودكاكين خاوية لعصابات المرتزقة. لكن، من المفارقات، لن تعبر البلاد صحراء الاخوان وتصل واحة السيادة الا بتنظيم يحمل مشروعا سياسيا يجمع ويوحد الطاقات ويحمل بديلا تقدميا وطنيا.
هذا التنظيم ليس بشرطه حزبا بل سيكون حتما قطبا يجمع القوى الحقيقية للبلاد وعلى رأسها الاتحاد والمنظمات التي لا ولن تقبل الوصاية الاجنبية والتبعية بكل تلاوينها الاسلاموية او الاطلسية.
هذا رفاقي ليس خيارا ولا ترفا بل واجب وطني تمليه مناورات المنظومة الاخوانية المنهارة والمهرولة صوب الاستعمار الجديد وتسليم البلاد لقوى الهيمنة.
قد أكون صادما، لكن المعركة اليوم وطنية بامتياز ولا مجال لخلط الأولويات. لسنا معنيين بصراعات الهوية ولا بفوضى المطلبية العبثية ولا بمزايدات النخب التابعة.
لنخض هذه المعركة كما قادها المؤسسون”.
شارك رأيك