حمّل الكرونيكاز رياض جراد ‘الداعم’ لمسار 25 جويلية والمدافع “الشرس” عن رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الخميس 21 أفريل 2022 مسؤولية سلامته الجسدية و سلامة عائلته لوزارة الداخلية، قائلا ان التهديدات اصبحت تصله من كل حدبا وصوب.
وقال جراد هناك صفحات تقودها مرتزقة ترتكب جرائم ومجازر في حق “ناس وطنيين وناس داعميين لمسار 25 جويلية ومساندين لرئيس الجمهورية وناس رموز للدولة يتم سحلهم واستباحتهم فيسبوكيا”، مضيفا “هذه الجهة اي كانت والتي تقف وراء الصفحات ووراء هذه الميليشيات المنظمة تعتقد انه بمثل هذه الممارسات الدنيئة ستتدفعنا دفعا إلى الانقلاب على رئيس الجمهورية او على مسار 25 جويلية ..اقول لهم بئس ما دبرتم وبئس ما خططتم ..لو انقلب كل العالم على رئيس الجمهورية وعلى مسار 25 جويلية فإنا لن ننقلب على مبادئنا وعلى منظومة قيميية واخلاقية آمن بها قبل قيس سعيّد ومع قيس سعيّد وسنستمر حتى بعده”.
وتابع جراد في تصريح على موجات اذاعة “شمس اف ام” “اريد ان اقول لهذه الجهة التي تهدد وتهرسل وتفبرك وتشوه لم نخف قبل 25 جويلية من الخوانجية والخماسة والقطعية متاعهم ..ولم نخف من هشام المشيشي الذي خان والذي غدر برئيس الجمهورية فما بالك بان نخاف منكم بعد 25 جويلية”.
واكد جراد انه وضع نفسه على ذمة النيابة العمومية لانه يعرف جازما ان مجموعة المرتزقة والجهة التي تقف ورائهم معلمون ومكشفون بالتالي لابد ان يتحرك القضاء ووزارة التكنلوجيات ووكالة السلامة المعلوماتية لتعقب هذه الصفحات”.
شارك رأيك