يواصل أحمد نجيب الشابي الحشد لمبادرته تحت ما يعرف بـ”جبهة للخلاص الوطني “، فبعد ان التقى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بمقر الحركة والتقى في مرة ثانية بمقر حزب الأمل بممثلين عن كتل و مجموعات نيابية حضوريا وعن بعد ومنهم القيادي السابق في النهضة سمير ديلو ثم التقى في مرة ثالثة بقيادات من الحزب الجمهوري بمقر الحزب، أعلن الشابي اليوم الخميس 21 أفريل 2002 أنه التقى بوفد من حراك “توانسة من أجل الدّيمقراطيّة” الذي يظم كل من النهضوي السابق عبد اللطيف المكّي والمحامي سمير ديلو وامال عزوز .
واوضح الشابي في بلاغ اعلامي صادر عنه انه قدّم خلال الاجتماع بوفد من” الحراك” مبادرته السّياسيّة بخصوص تكوين جبهة وطنيّة تعمل على توحيد الكفاح الميداني وعلى إعداد برنامج الإنقاذ والدّفع إلى عقد مؤتمر الحوار الوطني دون توان ولا إقصاء .
وافاد الشابي انه تمّ خلال الاجتماع “تجديد التّرحيب بهذه المبادرة واستعدادهم للعمل على إنجاح كلّ التّحرّكات الميدانيّة والمبادرات السّياسيّة الرّامية إلى استعادة الشّرعيّة الدّستوريّة ومواجهة الحكم الفردي” .
شارك رأيك