الأحداث أصبحت تتواتر في تونس من جميع الزوايا و لكل شق معاركه و مصالحه على حساب الشعب الذي عاش في آخر المطاف، حلمة، مجرد حلمة، ليجد نفسه اليوم رهينة هذا او ذاك… و هاهي الصحوة و يكفيه ان يعود بسلام الى بيته و ذويه، و في ما يلي ما دونه اليوم الجمعة 22 افريل 2022 القاضي الشاب عمر الوسلاتي:
“إذا كان هناك شيء واحد قد بقى وهو مكسب هذا الشعب اننا بعد كل هذا الضجيج والصراخ والعبث بكل شيء تحقفنا انهم باعوا لنا الوهم فاشترينا ، تاجروا بالانتقال فشربنا خمرا مغشوشا وحلمنا ولكنه كان كابوسا مضنيا ، والان صحونا، وتحققنا ان كل ما كان مسرحية محبكة الاخراج والنص مكتوبة بالمعاناة والظلم والقهر وقد اسدل الستار وغاب في الظلام الكلام لنغرق سنوات طويلة، نسب في المقاهي الازلام والثورة والثوار ونتمنى ان يعود الماضي فلا يزعجنا ان اليوم انتخابات بلا مترشحين ولا بيانات بعد الآن لن يزعجني من كان الرئيس ولا يزعجني ان كان لنا برلمان أو لم يكن فقط يكفي ان ارى في نهاية اليوم اني أعود الى بيتي بسلام !”.
شارك رأيك