إجتمعت هذا اليوم مكونات الجبهة الوطنية للنقابات الأمنية الممضية أسفله بمقر نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل بثكنة الشهيد الرائد جمال الدين العقربي للنظر في عدد من المواضيع المطروحة على الساحة الأمنية و جملة من الملفات الأكيدة، و بعد التداول و النقاش أكد الحاضرون على ما يلي :
إرتياح الجبهة لما تضمنته كلمة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والمدنية بمقر الوحدة المختصة للحرس الوطني من تأكيد على إهتمامه بشؤون الأمنيين و مشاغلهم ومساندته للمنظومة الأمنية و أبنائها في ظل محاولات زعزعة الإستقرار الداخلي و تنامي محاولات إستهداف المؤسسة الأمنية عبر عمليات التحريض أو من خلال الإعتداءات الممنهجة ضد الأمنيّين خاصة في المدة الأخيرة.
تثمين الجبهة الدعوة التي وجهها سيادة رئيس الجمهورية لتوحيد الصف النقابي الأمني انطلاقا من إيمانه بالعمل النقابي و بالدور الهام للنقابات الأمنية وهو ما يعتبر دفعا لتذليل المصاعب و العقبات التي جابهتنا في محاولاتنا السابقة للإتحاد منذ سنة 2011 .
التأكيد على ضرورة أن يعتمد بناء الهيكل النقابي المنشود على:
آليات ديمقراطية تكرس مبدأ الشفافية.
إطار تشاركي يحترم الإرادة الحرة للقواعد.
مراعاة التمثيلية الحقيقية لمختلف الأسلاك والإختصاصات و الهيآت.
حتى يكون البناء صلبا يدعم المؤسسة الأمنية في مواصلة إرساء ركائز أمن جمهوري يضمن حقوق الأمنيّين و يحمي المؤسسة من التدخل و التطويع السياسي و يحافظ على السيادة الوطنية.
إدانة جميع أشكال إستهداف العمل النقابي الأمني الذي دأبت عليه أطراف بعينها و معلومة عبر صفحات شبكة التواصل الإجتماعي و المنابر والمواقع الاعلامية و تصاعد خطابات التحريض ضد المؤسّسة الأمنية و محاولة إستثمار بعض الأحداث لتاليب الرأي العام و إستعمال المغالطات و الإشاعات و التشهير و تشكيل لجنة قانونية دائمة قصد القيام بتتبعات القانونية .
إحالة ملف التظلمات الخاصة بالترقيات بداية الأسبوع المقبل للبت فيها مع سلطة الإشراف.
الحسم في موضوع الشهائد العلمية.
و في الختام فإن الجبهة الوطنية للنقابات الأمنية تؤكد لمنخرطيها و عموم الأمنيين حرصها على وحدة الصف النقابي الأمني بما يخدم مصلحة أبناء قوات الأمن الداخلي و يكفل الدفاع عن حقوقهم المشروعة في إطار إستقلالية القرار النقابي بعيدا عن كل تطويع أو توظيف يحيد به عن المبادئ التي أحدث من أجلها العمل النقابي الأمني.
شارك رأيك