أكد العميد بالبحرية للجنوب ورئيس خلية الازمة بڨابس المازري لطيف اليوم السبت 23 افريل 2022 ان السفينة “اكسيلو” التي غرقت بخليج قابس لا تمثل اي خطر بيئي على المنطقة، مفيدا بانه تم ايقاف عمليات التدخل منذ اكتشاف خلو خزانات السفينة من مادة القزوال.
وقال المازري “سندخل حاليا في مرحلة ثانية هي مرحلة التحقيقات..هناك تساؤلات تتطلب اجابات..لماذا قدمت هذه السفينة إلى تونس؟لماذا خليج قابس بالذات؟ ولماذا طاقم السفينة قام بالكثير من المغالطات؟”، مضيفا “منذ اشهر ونحن بصدد متابعة هذه السفينة فهي تنشط في وسط الحوض الشرقي للمتوسط ثم بدأت تقترب من السواحل التونسية..وهي معروفة بممارستها لنقل بحري غير قانوني ونشاطها مشبوه وتستغل عدم وجود قانون ينظم المياه الدولية الذي يخضع لسلطة العلم”.
وتابع العميد في تدخل هاتفي على موجات اذاعة “ULYSSE FM ” نسعى حاليا للكشف عن حقيقة نشاطها فاذا كان تهريبا..ما الذي تقوم بتهريبه؟، مشددا على ان تحقيقات معمقة ستنطلق مع طاقم السفينة وللسفينة في حد ذاتها من خلال اخراجها واجراء تفقد لها من قبل فرق مختصة.
واوضح ان السفينة لم تكن في اتجاه مدينة “دمياط ” بمصر وانه من الصعب على السلطات التونسية (وزارتي النقل والبيئة والجيش التونسي) تحديد وجهتها، مشيرا إلى ان طاقم السفينة وحده من يعرف الوجهة الحقيقية للسفينة، مقرا بان طاقم السفينة يملك دهاء قانوني كبير وبأنه يجب الكشف عن اللغز، موضحا ان هناك جهود حثيثة للاتصال بشركة تأمين السفينة من اجل ضمان حقوق الدولة التونسية.
شارك رأيك