قال القيادي بالحزب الدستوري الحر وسام الشعري، إنّ “الحملة المسعورة المليئة أكاذيب و الناتجة عن تقيّئ لغوي و سوء أخلاق و التي تستهدف قيادة الحزب الدستوري الحرّ و خاصّة رئيسته و مرشّحته للإنتخابات الرئاسيّة و التي يلاحظ جميع متابعي الشأن العامّ في تونس إتخاذها منحى مقزّزا نزل إلى مستوى ما تحت القاع”.
واضاف الشعري في تدوينة نشرها البارحة الاثنين على صفحته الشخصية بموقع “فايس بوك”، “مستوى لا يمكن أن يكون صادرا إلّا عن بيادق الإخوان المجرمين و بعض متسلّقي ما بعد 25 جويلية ممّن فشلوا في فرض أنفسهم و إمتنهنوا النفاق”.
واكد ان حملة التشويه التي تحاك ضد الحزب ورئيسته “تدلّ فقط على نجاح الحزب و قيادته في كسب ثقة جزء هام من الشعب، حملة تدلّ على أن الحزب أوجعهم و مسّهم في الصميم، حملة مسّت المهندسين و تلامذتهم الفاشلين”
وكتب “حملة لن تزيدنا إلّا إصرارا على مزيد اللحمة و الإلتفاف لمواصلة مسيرة التحرير التي إقترب تتويجها.أقزام تتطاول على رئيسة أكبر حزب في البلاد و المرشّحة الأولى للفوز بالرئاسيّة القادمة”.
شارك رأيك