راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة لا يلتفت على ما يبدو لنتائج سبر الأراء التي منحته أخيرا و ليس آخرا نسبة 89% من مؤشرات انعدام الثقة وهو مصر كل الإصرار على بلوغ سقف ال100% ليواصل في عزلة شخصه و حركته الإخوانية على حد السواء.
بقلم مرتجى محجوب
آخر شطحات الغنوشي هي إزالة الغبار عن أحمد نجيب الشابي وهو فاشل سياسي يخرج علينا بمبادرة للخلاص الوطني هي في الحقيقة عبارة عن صراخ في واد غير ذي زرع.
راشد الغنوشي الذي فشل فشلا ذريعا على مستوى تسيير مجلس نواب الشعب و كذلك على مستوى حركته لا يرى مانعا في تصدير عجزه و مشاكل حزبه الداخلية للوطن برمته عبر افتعال حروب وهمية داخليا و تسويقها كذلك خارجيا رغم يقينه بأنها خاسرة مسبقا و لن تجدي نفعا… المهم بالنسبة إليه هو بقاؤه على رأس حركته و عدم الخروج من باب لم يتبق منه للخروج سوى ثقب إبرة .
رئيس النهضة في الواقع يفعل كل ما يجب فعله لبلوغ ال100% من نسبة انعدام الثقة حتى لا أقول الكراهية و أني أشجعه في المضي قدما و مواصلة الطريق بنفس العزيمة و الإرادة حتى يدخل لكتاب غينس من أوسع الأبواب و يكون بذلك قد حقق أخيرا أول إنجاز تاريخي ستتداوله الأجيال…
شارك رأيك