في جو احتفالي أشعل رواد نادي أدب الطفل بجمعية فريقا للإستراتيجيات بجندوبة الشمعة الأولى لناديهم بعد سنة كاملة.
رغم الكورونا انتصرت عزيمة الكتاب الصغار وواصلوا مناشطهم المتعددة طيلة سنة كاملة تنوعت فيها تدخلاتهم وتصوراتهم وتطورت أفكارهم وطرق طرح الإشكاليات المصاحبة للنص القصصي الموجه للطفولة فناقشوا عناوينه ومضمونه وشخصياته وتدربوا على القراءة الجماعية الجهرية للقصص قبل نقاش مضمونها الذي قدم عبر قصص مسموعة ومشاهدة لكلاسيكيات القصة الموجهة للطفولة كبائعة الكبريت وبنوكيو وليلى والذئب.
كما استدعى الأطفال كاتبين من مدينة جندوبة المربي الفاضل عبد الحق الدريسي والأستاذ الصحبي العلوي ومن مصر الكاتب الرقيق و السيد شليل عبر تقنية الزوم كما بدأ الرواد في كتابة قصصهم كقصة الكاتبة الواعدة مريم الشعابي والتلميذ الكاتب سيف خملية كما حضر يوم الاحتفال ضيفة النادي الأستاذة سمية الزعايبي و المربي الفاضل عبد الحق الدريسي بطلب من الرواد.
قرأت في البداية الكاتبة مريم الشعابي قصتها وقدم التجربة وأهم محطاتها طارق العمراوي ليفتح الكاتب عبد الحق الدريسي حوارا شيقا مع الرواد حول كيفية اختيار القصص و الإجابة عن الأسئلة التالية : ما هي المضامين التي تشدك؟ كيف تكتب القصة ؟ توقيت المطالعة والتحبير مع ضرورة تكوين مكتبات ورقية مع الانفتاح على القصص المسموعة والمصورة.
كما تفاعل الأطفال مع المعرض الذي صاحب الجو الاحتفالي واحتوى على المقالات الصحفية بالجرائد الوطنية ومناشط النادي على أهم المواقع التي تعنى بأدب الطفل وصور للرواد خلال الحلقات التي تم تأثيث طيلة سنة كاملة كما قدم الكتاب الصغار عدة تصورات للسنة الثانية لتأثيث ناديهم وتم اقتراح طبع كتاب جماعي يكون بينهم السنة القادمة وغيرها من الأفكار التي سيعمل النادي على تحقيقها
طارق العمراوي
شارك رأيك