وضعية الأفارقة اللاجئين بتونس بعد أن تم إخلاء مراكز الإيواء بالجنوب تدهورت و أصبحت تثير الامتعاض… رأي حبيب بوعجيلة عن “مواطنون ضد الإنقلاب” في ملف الهجرة غير النظامية من خلال تدوينة نشرها مساء الاربعاء 27 افريل 2022، على الفايسبوك جاء مما يلي:
“ملف الاشقاء الافارقة و تكاثرهم و مخاطر الاختلال الاجتماعي والديمغرافي وعلاقة ذلك بغموض الموقف الرسمي من موافقة تونس سريا على ان تكون حارسا للحدود الجنوبية للاوروبيين ..
الي يحل الملف هذا تقف في وجهه جمعيات ” المشتمع ” المدني الي تقبض في برشة فلوس باش تدافع عالاقليات و تقاوم العنصرية و طبعا دورها باش تشنعها على كل من يسأل هل تقرر ان تصبح بلادنا مخيما للاجئين قبل توطينهم ؟ …. “المشتمع المدني”و علاقاته الرسمية و العرفية و اسراره العاطفية…. c’est compliqué ….ساحبي…..اما هانا نتكلمو باش نقولو رانا فايقين بيكم …
…………….
الاجؤون الافارقة عقدوا اليوم ندوة صحفية و في ما يلي اهم ما تم التصريح بع
“عبر لاجئون وطالبو لجوء في تونس، خلال ندوة صحفية عقدوها اليوم الاربعاء بتونس، عن امتعاضهم من تدهور وضعهم الإنساني نتيجة إخلاء مراكز الإيواء في الجنوب التونسي، مطالبين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بإعادة توطينهم في بلدان أخرى بما يحفظ كرامتهم ويفتح آفاق عيش جديدة لهم.
وقال اللاجئ السوداني من إقليم دارفور عبد الرسول إبراهيم إن 214 لاجئ وطالب لجوء من افريقيا جنوب الصحراء يقيمون في العراء منذ أسابيع ويفترشون الأرض في اعتصام أمام مبنى المفوضية بالعاصمة من ضمنهم 23 طفلا و19 امرأة، موضحا أن المفوضية أجبرتهم على إخلاء مراكز الإيواء مقابل منحة بقيمة 250 دينار على 3 أشهر فقط.
وعبر عن رفضه للوضعية المتردية التي يعشيها هؤلاء اللاجئون في تونس بعدما أجبرتهم المفوضية السامية للاجئين على إخلاء مراكز إيوائهم في بن قردان ومدنين وجرجيس وصفاقس، مطالبا بإعادة التوطين في بلدان أخرى قادرة على إعادة إدماجهم وحماية حقوقهم وكرامتهم، خاصة وانه لا خيار آخر لهم سوى إعادة التوطين، وفق تصريحه.
وندد اللاجئون وطالبو اللجوء خلال هذه الندوة الصحفية، بما اعتبروه عدم اكتراث المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بوضعيتهم رغم افتراشهم العراء واعتصامهم أمام مقرها بالعاصمة منذ أسابيع عقب إخلاء مراكز إيوائهم” مصادر اعلامية.
شارك رأيك