انتقد الكاتب والاعلامي بلحسن اليحياوي آداء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات برئاسة نبيل بفون قائلا إنها هيئة معطلة تماما لم تكن تقم بأدنى الاعمال المطلوبة منها مثل تحيين سجل الناخبين.
واضاف بلحسن في مداخلة له على قناة “TRT عربي: “هذه الهيئة كانت تتحكم في رقبتها جهات برلمانية واضحة ومعلومة وبامكانها عزل الاعضاء متى شاءت “، مشددا على انه كان من الطبيعي ان يكون هناك تعديل في قانون الهيئة لاستكمال عملية الاصلاح التي يقودها رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وفي تعليقه على ان هيئة الانتخابات هي من اتت بقيس سعيّد رئيسا للبلاد سنة 2019 اعتبر اليحياوي ان هذا الاعتراض “باطل”، موضحا بالقول “وماذا وان كان رئيس الجمهورية ربح الانتخابات من خلال هذه الهيئة؟ هل عليه الابقاء عليها؟”، متابعا “الرجل على مشارف الجهة الاخرى وهو يقوم بعملية اصلاحات لازمة لهذه الهيئة..هناك اصلاحات ضرورية يجب ان يقوم بها الرئيس حتى وان كانت ستٌفقده هذه الهيئة التي مكنته من كسب الانتخابات”.
وذكّر اليحياوي بان حركة النهضة كانت قد “نسفت” في وقت سابق هيئة انتخابات سنة 2014 وانها أسست لهيئة جديدة تتحكم فيها جهات برلمانية عن طريق الاعفاء وفرز الترشيحات، ملاحظا ان هيئة الانتخابات برئاسة بفون تحدثت عن العديد من الخروقات من بينها تلقي مترشح للرئاسية اموال اجنبية لكنها بقيت عاجزة عن تطبيق القانون العقابي في من تجاوزوا القانون الانتخابي اثناء الحملات الانتخابية وبعدها.
وتابع “ولكن الهيئة إلى حد هذا اليوم بقيت عاجزة عن معاقبة كل من خالفوا و تجاوزوا وتلاعبو بالقانون”، مشيرا إلى ان الكثير من الافراد وعلى راسهم نبيل بفون قد تجاوز ولايته واصبح وجوده غير قانوني وغير دستوري صلب هذه الهيئة، مشددا على ان عملية الاصلاح كانت ضرورية.
شارك رأيك