علق العميد السابق للمحامين فاضل محفوظ اليوم الخميس 28 افريل 2022 على تصريحات رئيس الجمهورية برفضه الحوار والاعتراف والتفاوض،قائلا إن هذه اللاءات الثلاث تفكرنا بنكسة 1967 الفلسطينية.
واضاف محفوظ في حوار له على موجات اذاعة “شمس اف ام”، ان الخطب العصماء لا تؤدي إلى شي، مشددا على ضرورة واهمية التفاوض للخروج من الازمة والعودة الى ميثاق جمهوري.
ودعا محفوظ إلى مقترح مفاوضات “الميثاق الجمهوري المشروط بالالتزام” من أجل الخروج من الازمة، معتبرا ان هذه المفاوضات ستكون فعاليات وطنية لتحقيق النقاذ والمرور الى الجمهورية الثالثة.
وقال ان هذه المفاوضات التي يقترحها، يجب ان تتم تحت اشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد وبمشاركة المنظمات الوطنية مع تجميع كافة الاطراف، الا من اقصى نفسه او من تتعلق به شبهات فساد.
وتابع محفوظ ان هذه المفاوضات ستلزم الاطراف المشاركين فيها بتنفيذ مخرجاتها بنسق سريع، مع تحديد ملامح المرحلة القادمة وتاسيس هيئة طوارئ اقتصادية مع احداث هيئة عليا للدبلوماسية التونسية.
شارك رأيك