قال القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني إن “الخطاب الحربي الذي يستعمله قيس سعيّد وتشنجه ..وحديثه عن العسكر والجيش ونحن مشاريع شهادة هو نوع من السلفية السياسية”،مضيفا “سعيّد سلفي في تفكيره هو لا ينظر للمستقبل بل ينظر إلى الماضي”.
وانتقد العجبوني في حوار له على اذاعة “جوهرة اف ام” اليوم الخميس 28 افريل 2022 خطاب سعيّد الذي القاه خلال مأدبة افطار امس على شرف عائلات شهداء وجرحى عمليات إرهابية من القوات المسلحة العسكرية والأمنية وعدد من عائلات شهداء الثورة وجرحاها، قائلا “هي مناسبة لتجميع هم شهداء تونس وليسوا شهداء قيس سعيّد وكان يفترض ان يكون خطابا مجمعا ولاعادة الثقة للتونسيين نحو نفس الاهداف غير انه كالعادة استغل الفرصة من اجل التقسيم هم ونحن ولا صلح لا اعتراف لا تفاوض وهو ما ذكرني بخطاب أحمد سعيد”
وتابع ان الخطاب الحربي لقيس سعيّد وتشنجه والعسكر والجيش ونحن مشاريع شهادة.
شارك رأيك