قال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ان الازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها تونس اليوم، مماثلة أو أخطر من ازمة 1985، اذ انها تهدد بتفكك الدولة وانهيار اقتصادي ومالي سيدفع الشعب التونسي ثمنه باهظا وستنجر عنه تداعيات اجتماعية خطيرة منها بداية اضمحلال الطبقة الوسطى.
وذكّر الطبوبي في كلمة القاها بمناسبة الاحتفال بعيد الشغل بازمة 1985 التي “افتعلتها السلطة لتدجين اتحاد الشغل واسكات كل صوت ناقد للخيارات اللاشعبية للدولة”، مشيرا إلى ان الهدف من هذه الازمة كان اجبار الاتحاد بالحدود الضيقة والصمت عن الاجراءات التي اتخذتها لجنة الاصلاح الهيكلي المشؤومة.
وأكد الطبوبي ان العبرة من هذا التذكير هو الاستفادة من اخطاء الماضي والتعويل على القدرات الذاتية لايجاد الحلول ووضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
شارك رأيك