مباشرة بعد استقبال اليوم الأحد 1 ماي 2022 رئيس الجمهورية للعميد صادق بلعيد و العميد محمد صالح بن عيسى، و نشر رئاسة الجمهورية محور اللقاء حول الجمهورية الجديدة و دستور قادم للبلاد، كتب سمير ديلو القيادي الاسلامي ما يلي:
“كانوا ثلاثة .. بقي اثنان ،
.. أسئلة لهما ..!
السّيّدان محمّد صالح بن عيسى و الصّادق بلعيد ، أنتما أستاذا قانون ومواطنان تونسيّان ،
بوصفكما أستاذَي قانون :
1 – هل تسمح لكما الأمانة العلميّة أن تتناقشا مع الرّئيس في تأسيس جمهوريّة جديدة بعد شهرين ونصف ، دون أن يكون لأيّ من التّونسيّين فكرة عنها ودون أن يكون أحد قد شارك أو ساهم أو قرّر ..!
2 – اعتبارا لضرورة صدور أمر دعوة النّاخبين للإستفتاء ( 25 جويلية ) مرفوقا بنصّ الإستفتاء شهرين قبل موعده ( 25 ماي ) ، هل تعتبران الأسابيع الثلاثة المتبقّية كافية لتشكيل لجنة صياغة ولإجراء مشاورات وحوارات ؟ ألم يخامركما الشّكّ أنّ نصّ الدّستور قد كُتب بعد في غرفة مظلمة ..!؟
3 – هل ذكّرتماه بمقتضيات الفصل 80 من الدّستور الذي فعّل التّدابير الإستثنائيّة بموجبه وخاصّة تنصيصه على أن يكون هدف هذه التّدابير هو : ” تأمين عودة السّير العادي لدواليب الدّولة ” ، لا نسف هذه {الدّواليب} وتعويضها بأخرى ..!
4 – هل تمّ في لقائكما به التّعرّض أصلا للفصل 80 ..!؟
5 – هل تعتبران نفسيكما مؤهّلين لتكونا ثالث ثلاثة يقرّرون وجهة مستقبل البلاد وشكل نظامها السّياسي ومواصفات مؤسّساتها الدّستوريّة ..!؟
وبوصفكما مواطنين تونسيّين :
6 – بماذا تشعران ؟
فتاوىتحتالطّلب”.
شارك رأيك