في التدوينة التالية التي نشرها اليوم الثلاثاء 3 أفريل 2022 كتب كاتب الدولة السابق الطيب اليونسي معلقا على التدوينات و التسريبات الصوتية الأخيرة لنادية عكاشة الوزيرة مديرة ديوان الرئيس قيس سعيد سابقا ناعتا إياها بالسفالة و النذالة و الحقارة.
عشنا وشفنا ما هذه السفالة والنذالة والوضاعة والحقارة؟! عندما يسيء المسؤول خاصة إذا كان في مواقع متقدمة من الدولة اختيار مساعديه ومستشاريه فهو من يتحمل وزر سوء اختياره وعندما يتم تغليب منطق المحسوبية والمحاباة على منطق الكفاءة والإلمام بنواميس الدولة، من الطبيعي أن نشهد تعدد مظاهر الرذالة والتفاهة والضحالة.
أما عندما يكشف هؤلاء الذين أتت بهم الصدفة عن هوسهم المرضي بالسلطة ويصابون بالنوبات الهيستيرية بسبب التخلي عنهم وخسارة مواقعهم ولا يتورعون عن إفشاء الأسرار وهتك ستر الدولة وترذيلها دون وازع أخلاقي أو تحفظ فالمصيبة أكبر والطامة أعظم.
باختصار قل لي من هم مستشاروك أقول لك من أنت. يقول ماكيافال: “إذا أردت اختبار ذكاء الحاكم أنظر إلى مستشاريه”,
شارك رأيك