تعليقا على “تسريبات نادية عكاشة” التي تخرج تباعا و بإلحاح و اطراد” و ما تمثله من خطورة بما في مضمونها من معلومات تهدد لزعزعة أمن الدولة و الشعب و مصالح البلاد”، نشرت نزيهة رجيبة المعروفة باسم أم زياد، صحفية سابقة و ناشطة في المجتمع المدني، تدوينة، اليوم الثلاثاء 22 ماي 2022، جاء فيها ما ياي:
“نبذة من التاريخ القريب
لما قامت احداث الخبز تسربت الى الأثير اذاعة بلا ترخيص radio pirate ينشطها شخص سمى نفسه “شبيح” كان يعطي الأخبار ويفضح شخصيات ويحمل المسؤوليات و #يسرب تنبؤات……. وبعد لأي ثبتت تنبؤاته ووجد كبش فداء لتلك الأحداث دفع ثمن قرار الزعيم ثم تراجعه عنه و هكذاثبت ان #التسريب لم يكن مجانيا ولا من فراغ
قبل أن تشتعل منطقتنا بالانتفاضات على حكامها عمد أسانج الى #تسريب برقيات السفارات الامريكية الموجهة الى دولتها هذه البرقيات التي وصفت “خمج” بلداننا واسراف حكامها بطريقة عجلت بانفجار غضب الشعوب…. و كانت الثورات وقد رأينا رأي العين المحتجين يحرقون ويدمرون ثروات لصوص تونس وبيوتهم وحتى حيواناتهم “الأليفة” ههههههه (فهد صخر الماطري الذي قتل ومثل به تمثيلا “) وكأن #تسريبات اسانج هي التي كانت تقود خطى المحتجين
……. اريد أن أقول ان هذه #التسريبات لا تأتي من فراغ ولا تؤول الى فراغ
أمامنا اليوم تسريبات نادية عكاشة تخرج تباعا وبالحاح واطراد فتستدعي البحث والتثبت والتمحيص بصفة مؤكدة وعاجلة نظرا الى خطورة ما فيها من معلومات تهدد بزعزعة امن الدولة والشعب ومصالح البلاد
.. ولكن عبدة السيد قيس سعيد بدأوا في مصادرة حقنا في معرفة الحقيقة حرصا على #هيبة الرئيس ولتجنب جرح مشاعره
كلا يا صديقي….. لست مستعدة للتضحية بمصير 12 مليون نسمة حرصا على مشاعر نسمة واحدة كانت هي من جلبت نادية عكاشة واعطتها مفاتيح تونس لسنتين قبل تغدرها وتفشي عنها كلاما شديد الخطورة (لم اقل بعد هو صحيح أو كاذب)
من حقنا ان نعرف”.
شارك رأيك