بعد وقفة المساندة لرئيس الجمهورية التي نفذها أنصاره الذين جاؤوا من جميع أنحاء الجمهورية اليوم الأحد 8 ماي بشارع بورقيبة بالعاصمة، نشر رافع الطبيب أستاذ الجيوستراتيجيا و العلاقات الدولية التدوينة النالية على حسابه الخاص بالفايسبوك :
“ما بعد الحشد…
نعم! هذا الحشد يمثلني. حين تعانق فلسطين القضية رايتنا الوطنية، اقتنع ان الرسالة الموجهة لسفراء الانتداب الجديد مختومة بشعار السيادة والاستقلال.
لا عودة لحكم القناصل واحزاب العمالة ومافيات التبعية.
لكن، حان الوقت لطرح الأسئلة الحارقة لما بعد الحشد :
1/ هل يمكن القبول بالتشتت التنظيمي داخل الخط الوطني السيادي في وضع يحتم موضوعيا على الجميع التوحد داخل كيان موحد يقبل التنوع؟
2/ هل هناك من بدأ يفكر جديا في الفوز بالانتخابات التي ستفرز السلطة الجديدة؟ هل سيعاد سيناريو 2011 حين تلذذ “قادة” الحراك الثوري حلاوة الاحتجاج في القصبة 1 و 2 ثم تركوا النصر الحقيقي للاخوان واصبحوا “جرحى الانتخابات” و “الصفر فاصل”؟
3/ هل يعلم الكثيرون ان الاخوان الذين سحقهم الشعب في 25 جويلية لم يضيعوا لحظة واحدة منذ الاعلان عن خارطة الطريق وهم الآن يصلون الليل بالنهار استعدادا للانتخابات؟
اليوم كان الحشد امام المسرح، وغدا هل سيكون الدخول الى مسرح الفعل السياسي الحقيقي ضمن اوسع تحالف وطني؟”
شارك رأيك