حول الوضع السياسي المرير الذي مرت به البلاد و تمر به حاليا، و التمشي الذي اختاره الرئيس لتحقيق مشروعه، وفق ما اتفق عليه المحللون، يبدو أن الحلم بغد أفضل قد ولى و انتهى، وفق ما فهمناه من التدوينة الفايسبوكية التي نشرها مساء الإثنين 9 ماي 2022، القاضي عمر الوسلاتي الذي كان ذات يوم، من المرحبين ب25 جويلية، و اليوم و القنوط يسكنه، كتب ما يلي:
“تونس تعرف نهاية تجربة قاسية ومريرة من الانتقال الديمقراطي بعد خيبة مسار الثورة والانقلاب عليه و بداية تجربة أخرى مريرة ومركبة بنفس الممارسات السابقة يساهم فيها من لا يحملون اي مشروع وهم يعيشون تحت جلباب،الرئيس الاستاذ ،المعلم يتقربون منه بكل الطرق وهم نفسهم من سيغدرون به وهو من اعتقد انهم فعلا يخدومون مشروعه في تطهير البلاد من الفساد والفاسدين ولكنهم – حتى لا أعمم هذا الحكم -سيكونون كغيرهم يلهثون وراء المكاسب، والمناصب والمغانم مستغلين الثقة والأمانة التي تعطى لهم في ظروف استثنائية”.
شارك رأيك