أكد قيس القروي، العضو في الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء 10 ماي 2022، أن حراك 25 جويلية ليست له علاقة بالحملة التفسيرية، موضحا بالقول ان “هؤلاء” (اعظاء الحراك) لن يشاركوا في الانتخابات القادمة ولن يكونوا جزء من المسار.
واوضح بالقول “الناس الي خذاو تمويلات من الخارج وارتموا في احضانه وحتى انهم طالبوا بتدخل عسكري لن يشاركوا في الانتخابات القادمة ..يكونو متهنين..”،مؤكدا إلى انه سيتم تنظيم الاستفتاء والانتخابات في مواعيدها المقررة وانه ليس بالامكان ايقاف المسار.
وانتقد قيس القروي في رده على الكاتب العام الوطني لحراك 25 جويلية كمال الهرابي على موجات اذاعة “شمس اف ام” في برنامج “شمس معاك” ، أعضاء حراك 25 جويلية قائلا “ينسبو في أرواحهم للرئيس قيس سعيّد بالكذب” ، موضحا ان أمين عام الحراك ثامر بديدة هاجم في وقت سابق رئيس الجمهورية ودعا الشعب إلى عدم انتخابه لأنه سلفي.
واوضح ان بديدة حاول سنة 2019 التقرب من رئيس الجمهورية وقد قام بجمع التزكيات له لكن عندما رفض سعيّد الدخول في اتصال معه قام ببيع التزكيات لمرشح آخر”(دون ان يسميه)، مشددا على ان هناك اختلاف مبدئي بينهم (اعضاء الحملة التفسيرية لقيس سعيّد) وحراك 25 جويلية وانه يكمن في رفضهم تأسيس حزب سياسي “قائلا باش ما نمدوش يدينا للتمويلات من كل من هب ودب)
واعتبر القروي أن حراك 25 جويلية يريد ضرب المسار بتعلّة واهية وهي المحاسبة وليس لمساعدة رئيس الدولة حسب قوله.
وفي نفس البرنامج أكد الهرابي ان الحراك لم يضغط على رئيس الجمهورية لمحاسبة الاشخاص بل أنهم بالعكس دعوا إلى محاسبة عادلة خاصة بعد تشكيل المجلس الاعلى للقضاء الجديد، مشددا بالقول “لا ندعو إلى نصب المشانق بل بالعكس طالبنا بكل لطف من رئيس الجمهورية بمحاكمة عادلة”.
ونفى نية حراك 25 جويلية “الهروب بالبتيندا”.
شارك رأيك