كشفت رشيدة النيفر المستشارة الإعلامية السابقة لرئيس الجمهورية، اليوم الاربعاء 11 ماي 2022 عن الاسباب الحقيقية لاقالة المديرة السابقة للديوان الرئاسي نادية عكاشة، مشددة على انه تمت اقالتها وعلى انها لم تستقل من منصبها كما ادعت.
وتحدثت النيفر في مداخلة هاتفية على موجات اذاعة” شمس اف ام “عن كواليس اقالة عكاشة، مفيدة بأن هذه الاخيرة عمدت إلى محاولة استقطاب بعض العاملين برئاسة الجمهورية من اجل تكوين منظومة “صبابة وقوادة”، مضيفة ان عكاشة طلبت من عامل بسيط “يوزع في القهاوي” الاقتداء باوامرها والوشاية لها بكل ما يحدث.
واردفت ان العامل رفض الانصياع لاوامرها الامر الذي دفع بعكاشة إلى طرده وهو ما اثر فيه حد البكاء وبلغ الامر إلى مسامع رئيس الجمهورية فقام باستجلاء الموضوع ثم اتخذ قرار اقالتها.
واكدت النيفر ان عكاشة كانت تسعى إلى خلق الفتن بين العاملين بالرئاسة وتجيشهم لتحقيق مصالحها، ملاحظة ان وجود عكاشة كان من بين الاسباب التي دفعت بها إلى الاستقالة من منصبها كمستشارة اعلامية لرئيس الجمهورية.
ورجحت امكانية ان يكون حديث عكاشة المسرب هو نوع من الانتقام بعد اقالتها من منصبها،لافتة إلى ضرورة الكشف عن الجهة التي قامت بالتسريب ولصالح من ومحاسبتها.
شارك رأيك