ما نشره الاسلامي عادل العلمي، رئيس حزب الزيتونة، اليوم الاربعاء 11 ماي 2022، على صفحته الرسمية بالفايسبوك بخصوص دعوته لعدم الترحم على الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة شبكة الجزيرة بالقدس، بعد استشهادها صباح اليوم الاربعاء 11 ماي برصاص جنود الاحتلال الصهيوني، لأنها مسيحية، أثار سخط و غضب التونسيين الذين عبروا عن مدى غضبهم و استنكارهم بل احتقارهم له.
و كتب العلمي ما يلي على صفحته الفايسبوكية: “نحن أمّة محمد صلّى الله عليه وسلّم، نُعظّم مصيبة موت كل انسان وبالأخصّ أصحاب الخصال الكريمة، ولكنّنا لا نترحّم الّا على من مات على الدين الحقّ الإسلام العظيم، “هكذا علّمنا نبيّنا صلى الله عليه وسلم”.
*و علق مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان بما يلي:
“لبعض التافهين
شيرين قضت حياتها
بين البنادق والحروب،فيما قضيتها أنت بين البيادق والجيوب”،
و كتب لسعد بوعزي، ضابط في البحرية متقاعد التدوينة التالية:
“
إلى روح شرين:
أريد أن أسأل أهل النفاق المتاجرين بدين محمّد الذين ينشرون على صفحات الفايسبوك ما مفاده أن شرين أبو عاقله لا تُحسب شهيدة لأنها مسيحية السّؤالين التاليين:
أوّلا: هل أنتم توزّعون صكوك الشهادة وتحكمون بإسم الله وهو العالم بما في الأفئدة والقلوب؟
ثمّ ثانيا: أجيبوني على شرف أمّهاتكم إن كان لهنّ شرف ، أما أجدر بالشهادة صحفية مسيحية قضت نحبها وهي تدافع على الميدان عن قضية عادلة تهمّ المسلمين والمسيحيين على حدّ السّواء أم أحد الدّواعش الذي يذبح المسلمين بإسم الله أكبر؟
تبّا لكم يا أبناء شحيبر الكلب الذين تعملون جاهدين على إخراجنا من ملّة محمّد. ولعن الله البوعزيزي الصّعلوك المارق عن القانون الذي تسبّب في مجيئكم من وراء البحار بتخطيط من “قندليزا رايس” و”هيلري كلينتن” و”برنار هونري ليفي”.
و علق الشاعر و الإعلامي صالح السويسي بما يلي:
“سأترحّم على المسلم والمسيحي واليهودي والبوذي وحتى الملحد لأنني أؤمن بالإنسانية
ألم يقل رب السماوات والأرض “ورحمتي وسعت كل شيء” ؟
الدكتورة آمنة قطران، طبيبة أسنان علقت من جهتها بما يلي:
“الف رحمة على روحها الطاهرة ، رحمة الأديان جمعاء ! حب من حب و كره من كره”…..
شارك رأيك