في اطار الاحتفال بشهر التراث ،وتحت اشراف المندوبية للشؤون الثقافية بالمنستير تنظم، دار الثقافة بالمكنين الدورة السادسة لملتقى الابداع الفني والحرفي تحت شعار “اللباس التقليدي هوية وطنية وخصوصية جهوية” وذلك يومي 14 و 15 ماي 2022 بدار الثقافة بالمكنين.
ويتضمن البرنامج في اليوم الأول معرض الحلي والصناعات التقليدية بمشاركة أكثرمن 30 عارض في أكثر من حرفة على غرار صناعة الحلي والمصوغ وصناعة الفخاروالخزف واللباس التقليدي مع عرض فرجوي فولكلوري لعوامرية السويح بقيادة لطفي السويح أمام دار الثقافة وستكون هناك ورشات حية للحاضرين ورشة في صناعة الفخار،ورشة في التطريز بالعدس والكنتيل ورشة في التطريز بالتل ورشة في البشمرة ورشة في صناعة المصوغ وورشة في التزويق على الفخار وسيختتم اليوم الأول بعرض فني نسائي للفنانة ألفة البواب بعنوان”الألفة النسائية” يتخلله عروض للأزياء نسائية رجالية للحرفي نجيب فرج وزهية بن عبد الله.
وإيمانا من ادارة دار الثقافة تحت إشراف السيدة: بسمة بوزيد عرفانا بالجميل لرجالات ونساء قدموا للإبداع الفني والحرفي وناضلوا من أجل الهوية الوطنية سيتم تكريم قدماء الحرفيين بمدينة المكنين السيد عبد الله بن عبد العالي قيدوم صناعة الفخار والسيدة رنجة الدباش باحثة في تاريخ الملابس التقليدية بالمكنين والسيد عبد القادر نصيرة قيدوم صناعة الحلي بالمكنين والسيدة حسناء البوضري قيدومة الحرفيات في صناعة الملابس التقليدية.
واليوم الثاني سيتضمن لقاء حواري بالشراكة مع ادارة المتحف الأثري تتخللها مداخلة أولى مع الدكتورة سنية مليح الحمزاوي حول :”اللباس التقليدي هوية وطنية وخصوصية جهوية ” مع مداخلة ثانية مع السيدة رنجة الدباش بعنوان : “مكونات اللباس التقليدي:المكنين نموذجا” مع مراوحات موسيقية يؤمنها نادي الموسيقى بدار الثقافة بالمكنين للثنائي: هالة عثمان وجاسر الهبيري .
وعن أهداف هاته التظاهرة التراثية الثقافية أفادت السيدة بسمة بوزيد مديرة دار الثقافة بالمكنين إبراز الموروث والمخزون الثراثي لمدينة المكنين والتعريف بالحرف والحرفيين الشبان من خلال التعريف بهم وبمنتوجاتهم وتشجيعهم على انتهاج هاته المهنة والتعريف بصناعة الحلي والفخار والتي تعتبر مدينة المكنين عاصمة الفخار.
طارق عويدان
شارك رأيك